للبلغم، هو من أكثر الأمور التي يبحث عنها الناس، بالأخص مع زيادة الإصابة
بالأنفلوانزا ونزلات البرد، ويرافق البلغم عدد من الأعراض الأخرى، مثل التهاب
الحلق، إحتقان الأنف، السعال الجاف، وهو لا يمثل حالة مرضية شديدة الحطورة على
الإنسان، إلا أنه قد يؤدي إلى انسداد القصبة الهوائية، إذا تراكم بكمية كبيرة في
الجهاز التنفسي في الجسم، وتوجد بعض العلاجات الطبية التي من الممكن استخدامها
لطرد البلغم للكبار، وأبرزها “مذيبات البلغم”، ويستخدم الشراب القاشع
الطارد للبلغم، أو مذيب البلغم، لعلاج الكحة، والتهاب الشعب الهوائية، وغيرها من
الأمراض التنفسية، ولذلك، فهو يندرج تحت الأدوية المقشعة، والتي تعمل على طرد
المخاط والبلغم من الرئتين والشعب الهوائية، والقصبة الهوائية، وتطهيرهما، ما يجعل
عملية التنفس أسهل، وأعراض الإصابة أقل حدة.
ومن الأمثلة على الشراب الطارد للبلغم:
1- دواء
أستيل ستابين: وهو فوار طارد للبلغم، وهو يساعد على تفتيت البلغم وطرده، وبالتالي،
تسهيل عملية التنفس.
2- دواء كوديين: وهو دواء طارد للبلغم، يعمل بشكل مركزي، وله تأثير مقشع كذلك، حيث أنه
يعمل على تسريع إذابة الجسيمات من الشعب الهوائية، وهو لا يستخدم في حالات السعال
الناتج عن التدخين.
في الختام، يتم أخذ الشراب الطارد للبلغم عن طريق الفم،
مع أو بدون تناول الطعام، ، وغالباً ما يتم وصف جرعة واحدة كل 4 أو 6 ساعات حسب
الحاجة، وفي حالة حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، من أي مشروب طارد للبلغم، يفضل
تناول المشروب بعد تناول الطعام، أو معه، كما أنصح بتناول كمية كافية من السوائل
عند تناول هذا الدواء، فهو يساعد على خفض كمية الإفرازات المخاطية، في الجهاز التنفسي، ويساعد على تسريع الشفاء،
ويمتنع تناول تلك الأدوية بجرعات عالية، أو لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
أفضل دواء طارد
للبلغم للكبار والمدخنين. ودوماً أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.