الفرق بين البيض الأحمر والبيض الأبيض
الفرق بين البيض الأحمر والبيض الأبيض
تعتبر البيضة من العناصر الغذائية الأساسية في غذائنا، وتتميز بتنوع ألوانها، حيث نجد البيض الأبيض والبيض الأحمر، مما يثير اهتمام العديد من الناس لمعرفة الفرق بينهما. ويمتاز كل نوع منهما بخصائص معينة، لكنها في الغالب تختلف في لون القشرة فقط. في هذا المقال، سوف نستعرض بالتفصيل الفروق بين البيض الأحمر والبيض الأبيض، بما في ذلك الجوانب التغذوية، والعوامل المؤثرة في لون القشرة، والمعايير الاقتصادية.
1. الفرق في لون القشرة
يرجع الفرق الأساسي بين البيض الأبيض والبيض الأحمر إلى سلالة الدجاج الذي ينتجها. الدجاج من النوع الأبيض، مثل دجاج “لاسكون” أو “اللوهين”، ينتج البيض ذو القشرة البيضاء، بينما الدجاج من النوع البني مثل دجاج “رايد آيلاند” ينتج البيض ذو القشرة البنية. يعود هذا الاختلاف في اللون إلى وجود صبغات معينة تُدعى “البورفيرينات”، والتي تودع خلال عملية إنتاج البيض من قبل الدجاجة.
2. القيمة الغذائية
من الناحية الغذائية، فإن البيض الأبيض والبيض الأحمر متشابهين جدًا في المحتوى. كلاهما يحتوي على البروتينات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن بكميات متقاربة. عادةً ما يُعتبر البيض مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة، حيث يحتوي كل بيضة متوسطة الحجم على حوالي 6 إلى 7 جرامات من البروتين.
علاوة على ذلك، يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين B12، وفيتامين D، والمركبات الغذائية مثل الكولين. وبالتالي، لا يوجد فرق كبير في القيمة الغذائية بين البيض الأبيض والبيض الأحمر، حيث يمكن تناول أي منهما كجزء من نظام غذائي صحي.
3. الأثر الاقتصادي
من حيث التكلفة، غالباً ما يكون السعر هائلاً على البيض الأحمر في بعض المناطق، ويرجع ذلك إلى أن الدجاج المنتج للبيض الأحمر يتطلب رعاية ورعاية بيئية أكثر، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف. في حين أن البيض الأبيض غالباً ما يكون أكثر شيوعًا وأقل تكلفة، على الرغم من أن الأسعار قد تختلف باختلاف الأسواق والمناطق.
4. التركيز على الطعم
قد يشعر بعض الأشخاص أن هناك اختلافًا في الطعم بين البيض الأبيض والبيض الأحمر، ولكن في الغالب يعود سبب ذلك إلى العوامل البيئية التي يتعرض لها الدجاج ونوع العلف الذي يتغذى عليه، وليس إلى لون القشرة. الدجاج الذي يُربى في بيئات مختلفة أو يُغذى بأنظمة غذائية متنوعة يمكن أن ينتج بيضاً …..
تابع القراءة في الصفحة التالية رقم (2):
Leave a Comment