ما هى الأطعمة التي تزيد حليب الأم؟ وما هى الأطعمة التي يجب على الأم تجنبها؟.. بعد الولادة يكون إدرار الحليب صعيفاً، ويرجع
هذا بسبب الإجهاد الجسدي الذي يصيب الأم، ولهذا السبب نجد أن الأكلات التي تزيد من
حليب الأم، هى أهم الأشياء التي تبحث عنها الأم المرضعة، ويجب أن تهتم الأم المرضعة
بصحتها وتغذيتها، وتعوض ما فقدته أثناء الحمل والولادة، ولكن يجب التنبيه إلى أنه
لا يوجد الكثير من الأبحاث القوية التي تؤكد أن تناول بعض الأطعمة بعينها يزيد
حقاً من إدرار الحليب.
ما هى الأطعمة التي تزيد حليب الأم؟
هناك بالفعل بعض الأطعمة التي تساعد على إدرار حليب الأم، أذكر لكم أهمها فيما يلي:
1- الشوفان: يحتوي الشوفان على مركب
“سابونين” الذي قد يؤثر إيجابياً في الهرمونات المتعلقة بزيادة إذرار
الحليب، كما يحتوي الشوفان على هرمون “الإستروجين” النباتي، والذي قد يساعد على تحفيز الغدد
الحليبية لزيادة إنتاج الحليب، ومن الجدير بالذكر أن الشوفان يحتوي كذلك على بعض
العناصر الغذائية التي تساهم في دعم صحة
الأم المرضع وطفلها، مثل الألياف الغذائية، والحديد، والماغنسيوم، والزنك.
2- المكسرات النيئة: تعتبر المكسرات النيئة من
أكثر الأطعمة التي تدر الحليب، وتحتوي على البروتينات، والأوميجا 3، وهى تساهم
كثيراً في نمو الطفل، وتقوية جهازه العصبي، ويعتبر “اللوز” من أكثر
المكسرات التي تحتاجها الأم المرضعة، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم،
والأحماض، والأوميجا 3، ويفضل نقعه في الماء طوال الليل، وتناوله في الصباح.
3- الخضروات الورقية الخضراء: تحتوي الخضروات
الورقية الخضراء مثل السبانخ، وأوراق الحلبة، على كميات جيدة من الفيتامينات،
والمعادن، مثل الحديد، والكالسيوم، والفولات، والتي قد تساعد على تعزيز إنتاج حليب
الثدي، وبشكل عام أنصح بتناول ما لا يقل عن حصة واحدة من الخضروات الورقية بشكل
يومي.
4- خميرة البيرة: وهى عبارة عن فطر يستخدم في
صناعة الخبز، ويمتلك خصائص “البروبيوتيك”، ما يعزز من صحة الأمعاء، كما
أنها من المصادر الغنية بالبروتين، وفيتامين باء، والحديد، وبعض المعادن التي
يحتاجها الجسم، ويفال أنها قد تزيد من إدرار الحليب، وعلى الرغم من أن استهلاكها
أثناء الرضاعة الطبيعية غير مؤذ، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث، لمعرفة
أثارها الكاملة على الرضاعة.
ما هى الأطعمة التي يجب
على الأم تجنبها؟
توجد بعض الأطعمة التي يجب
على المرضع تجنبها، أو التقليل منها بقد الإمكان، للمحافظة على سلامة الرضيع، مثل
أنواع السمك المرتفعة بالزئبق، إذ يمكن أن تحتوي بعض الأسماك، والمأكولات البحرية،
على نسبة عالية من الزئبق، وهو معدن من الممكن أن يصبح ساما بالنسبة للرضع
والأطفال، وهنا أنصح بالإعتماد على أكل الماكريل الأسباني، والسلمون، والتونة، والمارلين، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك مصادر الكافيين كالقهوة والشاي،
إلى التحفيز الزائد للطفل، ويعد “فول الصويا” من الأطعمة التي يمكن أن يعاني
بسببه الطفل من عدم تحمل البروتين الموجود فيه، لذا، أنصح بتجنبه.
نصائح:
وهنا يجب على الأم المرضعة
أخذ الحيطة والحذر عند تحضير الأطعمة بشكل خاص أثناء الحمل والرضاغة الطبيعية،
وذلك لتجنب الإصابة بالعدوى من المنتجات الغذائية الملوثة، إذ يمكن أن تكون بعض
أنواع البكتيريا والطفيليات خطرة على الجنين، ومن هذه النصائح ما يأتي:
1- عدم تناول البيض النئ، أو غير المطبوخ
جيداً، إذ يجب أن يكون مطهواً بشكل جيد، وذلك بضرورة أن يكون كل من بياض وصفار
البيض صلباً.
2-
عدم
استهلاك الحليب غير المبستر، أو غير المغلي.
3-
طهى
اللحوم والدواجن بشكل جيد، والتأكد من تذويب اللحوم المجمدة بشكل صحيح قبل طهيها.
4-
إعادة
تسخين الوجبات الجاهزة للأكل، أو الأكل الزائد، قبل تناوله.
5-
عليك
غسل جميع أنواع الفواكه والخضروات بشكل جيد.
ما هى الأطعمة التي تزيد حليب الأم؟ وما هى الأطعمة التي يجب على الأم تجنبها؟.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.