ما الفرق بين القمح والشعير والشوفان؟

 

ما
الفرق بين القمح والشعير والشوفان؟
.. إن الجلوتين الموجود في القمح والشعير
والشوفان كلنا سمعنا عن أضراره، فما هو الجلوتين؟.

ما
هو الجلوتين؟

أولاً:
جلوتين القمح.

إن
الجلوتين عبارة عن البروتين الموجود في الحبوب، والحبوب هى القمح والشعير
والشوفان، وكل واحد من تلك الأصناف الثلاثة يحمل شكل مختلف من مادة الجلوتين،
فالقمح به نوعان من الجلوتين (جلايتين وجلوتونين)، والجيلايتين الموجود في القمح
هو المسئول عن الأضرار الصحية. أما الجلوتينين. فهو المسئول عن المطة الموجودة في
عجينة القمح، ويجعلها تمط معنا. ولها قوام جيد، ومن أجل هذا، يتم استخدام مادة
الجلوتينين الموجودة في القمح في العديد من الصناعات.

ثانياً:
جلوتين الشعير.

إن
الجلوتين الموجود في الشعير يختلف عن الموجود في القمح، فهو إسمه “البوردون”.
وهو نوع من البروتين.

ثالثاً:
جلوتين الشوفان.

إن
الشوفان كذلك به جلوتين، وهو بروتين الشوفان. وهو تركيبة مختلفة عن بروتين القمح.

لماذا
التركيز على جلوتين القمح؟

نحن
نركز على جلوتين القمح، لأن كل استهلاك البشر يكون من القمح بشكل أساسي، والجلوتين
أو البروتين القمحي الموجودج بداخله، ومن هنا كان سر الإهتمام به، والتركيز عليه، فالإستهلاك
الأكبر للبشر من القمح، يليه الشعير، ثم الشوفان. 
فكلنا تقريباً نستهلك القمح، ومن النادر اسنهلاكنا لدقيق الشعير، ودقيق
الشوفان.  فالقمح كذلك يدخل في معظم صناعات
المخبوزات على مستوى العالم. فلو دخلنا سوبر ماركت على سبيل المثال، نبحث عن أشياء
داخل فيها دقيق القمح، فسهل جداً العثور عليها، بعكس الشعير والشوفان.  

كما
أننا نهتم بالقمح، لأن التعديل الوراثي طال حبات القمح، ولم يطل حبات الشعير
والشوفان.  بمعنى أن هذا التعديل الوراثي
الذي طال حبات القمح في تكوينها وشكلها عما خلقه الله لنا. وبالطبع تدخل الإنسان
في هذا الأمر بالتعديل الجيني أضر بالمنظومة الربانية للقمج، وأضر بأجسادنا في
النهاية، وسبب لنا العديد من المشاكل الصحية.

هل
الشعير والشوفان معدل وراثياً؟

نعم.
تم هذا الأمر، ولكن في حدود ضيقة للغاية. وهذا يرجع إلى أن استهلاكهما حول العالم
بنسب لا تقارن بالقمح. ومن هنا لم يكن من الضروري زيادة كمياتهما بالتدخل
الجيني.  ومن أجل هذا فالبروتين أو
الجلوتين الموجود فيهما لم يتغير.

متى
نستخدم القمح؟

هناك
بعض الناس لديهم حساسية من القمح، كما يحدث لبعض الأشخاص من وحود حساسية من الفول،
والذين يعانون من حساسية القمح يجب منعه عنهم، ولكن لا نمنع عنهم الشعير، ولا
الشوفان

وهناك،
وهو الجزء الغالب من الناس، الذين لا يتحملون الجلوتين، فالبعض يأكل الخبز فيتعب،
إذ يحدث لهم مشاكل في الجهاز الهضمي، فيشعرون بانتفاخات، وغازات، وإمساك، وعندما
نقول لهم بطلوا أكل الخبز، فيشعرون بالراحة فعلاً.

كما
توجد العديد من الأمراض المرتبطة بجلوتين القمح.. كالتهاب المفاصل. وعندما يتوقف
الشخص الذي يعاني من تلك المشكلة عن أكل الخبز القمحي، وكل منتجاته، يبدأ الكف عن
المعاناة من التهاب المفاصل.  

كما
أن هناك أمراض أخرى قد يحتار فيها الشخص.. كالصداع المزمن، إكزيما مزمنة بلا حل،
ومن يعاني من خمول وعدم راحة في الجسم، أو مشاكل في الجهاز الهضمي بلا حل، كل
هؤلاء أول خطوة ينبغي أن يقوموا بها، هو التوقف عن أكل كل منتجات القمح.

وهناك
بعض الناس لا يتحملون وجود الجلوتين، لا في القمح، ولا الشعير، ولا الشوفان، فلديهم
حساسية من أكل أي حبوب، أو دقيق. والأعراض غالياً إنتفاخات وغازات وإمساك وعدم
راحة. وهذا يرجع لطبيعة جسمهم.

ماذا
يجب أن يفعله كل شخص؟

ومن
هنا يجب على كل شخص أن يكتشف جسمه، وأين تكمن راحته، هل مع القمح، أم الشعير، أم
الشوفان. أم لا يأكل أياً منهم على الإطلاق.

أعرف
حالة:

كنت
أعرف حالة تعاني من حساسية مزمنة للجلوتين، وكانت تعاني كذلك من الإكزيما، وعندما
توقفت عن أكل خبز القمح، تم تخلصها من الإكزيما والحساسية إلا قليلاً، وتم علاجها
بصورة تامة بعد كفها عن أكل دقيق الشوفان أيضاً، إذ كانت تتناول منه.

ما
الفرق بين القمح والشعير والشوفان؟
.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *