فوائد الشمندر للجسم والطريقة الصحيحة لتناوله

فوائد الشمندر للجسم والطريقة الصحيحة لتناوله.. إن
“الشمندر” أو ما يعرف بالبنجر، من الثمار الرائعة، والناس أصبحت تسأل
عنه كثيراً، وتحديداً استخدامه في الوصفات للأمراض الصعبة، ولكن للأسف الشديد هناك
من يستخدم هعذا “الشمندر” بطريقة خاطئة، فلا يحصل على النتائج المرجوة
من تناوله.

ما هو
“الشمندر”؟

إن
“الشمندر” من الثمار التي يتم استخراج السكر منها، ولكنه أيضاً من
الثمار الغنية بالبوتاسيوم، والفوسفور، والمنجنيز، كما أن “الشمندر” له
لون متميز جداً، وأقصد اللون الأحمر الداكن، ومن المؤكد أن في داخل هذا اللون الداكن
أسرار وخبايا عديدة جداً، ومن المؤكد أن هذا اللون المتميز سوف يفرض علينا طريقة
معينة في الإستخدام.

ما
دلالة لون “الشمندر”؟

طالما
نتحدث عن اللون الأحمر الداكن، فهذا مقوي جداً للدم، وهو من الثمار المخفضة لضغط
الدم، و”الشمندر” بما أنه مقوي للدم، فهو يسرع من وصول المغذيات للعضو
المصاب، أو الخلية المصابة بالسرطان على سبيل المثال، وهذا هو أهم ما في
“الشمندر”، فالدم كما نوهنا في مقالات عديدة، ناقل للأكسوجين، وكذلك
المغذيات، فقد تحتاج خلية ما، أو نسيج ما، أو عضو ما، هذه المغذبات، أو هذا
الأوكسيجين، ومن هنا يأتي دور “الشمندر”، ولكن إذا تناولنا عصير
“الشمندر” كما هو، فإن هذا سوف يحدث اضطراب في سرعة الدم، فهناك إجهاد
سوف يحدث للدم، فلا يجب شرب عصير “الشمندر” على حالته، لأن من شأن هذا
أن يحدث حساسية، فتصير هناك “حكة” في الجلد، خاصة وأن هذا “الشمندر”
يحتوي على “الفسفور”، وإذا ارتفعت نسبة “الفسفور” في الدم،
فإن أول ما يلاحظ على الإنسان هو “الحكة”.

الطريقة
الصحيحة لتناول “الشمندر”:

إن الطريفقة
الأمثل لتناول “الشمندر” أن يكون هناك خلط أو مزج ما بين الليمون
و”الشمندر”، وعملية المزج إما واحد لواحد، أو اثنين إلى واحد، بمعنى لو
أخذت 100 جرام “شمندر”، فنأخذ معه 100 جرام من الليمون، وهذا في الحالة
الأولى. أما في الحالة الثانية، فلو أخذنا 100 جرام من “الشمندر”،
فالمقابل من الليمون 50 جرام.

ما
فائدة إضافة “الليمون” مع “الشمندر”؟

عند
إضافة الليمون للشمندر، ففي هذه الحالة، قمت بتعزيز فيمة “الشمندر”،
فالليمون في تلك الحالة يخفف من وطأة وثقل “الشمندر” على الدم، فلا يكون
هناك عبء على الأوردة والشرايين، وبالتالي فالليمون يسهل من حركة الدم.

“الشمندر” للكبد:

حين
نستخدم “الشمندر” لمشكلة في الكبد، وهو من الثمار الموصى بها، فلو هناك
تشمع في الكبد، والكبد الدهني، حتى الكبد المصاب بالفيروسات، فيعتبر
“الشمندر” في تلك الحالة، هو من أروخ الوصفات، ولكن يجب أن نعزز من
“الشمندر في تلك الحالة، عن طريق مزجه بعصير التفاح، أو مغلي التفاح.

“الشمندر” للدورة الدموية:

كما
ذكرت، أن “الشمندر” مقوي للدم، وإضافة الليمون له، يحفز الدورة الدموية،
وتحديداً الخارجية، فيعطي الشعور بالدفء، ويعمل كذلك على توصيل المغذيات للدماغ،
وبالتالي، فهو مقوي للذاكرة، ومقوي لقدرة المذاكرة للطلاب.

“الشمندر” للرياضيين:

إن
تناول عصير “الشمندر” مع الليمون، مفيد جداً لكل من يمارس الرياضة بكل
أشكالها، فهذا العصير يمنح الرياضي قوة التحمل، كما يمنح العضلات القوة والمتانة,

“الشمندر” للإمساك:

كل من
يعاني من الإمساك،ـ فعليه بشرب عصير “الشمندر” مع الليمون، وإذا أضفنا
كذلك عصير التفاح، فتصبح هنا القوة ثلاثية.

فوائد الشمندر للجسم والطريقة الصحيحة لتناوله.. ودوماً أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *