
فقدان حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على مرض الزهايمر
يعبر فقدان حاسة الشم عن فقدان القدرة على تمييز الروائح، وهو عرض قد يبدو بسيطاً في البداية. لكن، تشير الأبحاث والدراسات الحديثة إلى أن هذا العرض قد يكون علامة مبكرة على مرض الزهايمر، وهو اضطراب عصبي يؤدي إلى تدهور في الذاكرة والقدرات العقلية.
يعتبر الزهايمر أحد أكثر الأمراض شيوعاً بين كبار السن، حيث يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. وقد لوحظ أن من بين الأعراض المبكرة لدى العديد من المصابين، هو فقدان حاسة الشم. يمثل هذا العرض نقطة مهمة لفهم كيفية تفاعل الدماغ مع البيئة المحيطة، وكيفية تأثره بمرض الزهايمر.
لعل من الأسباب التي تجعل فقدان حاسة الشم مُلفتاً للنظر، أنه يؤثر على كيفية تجربة الأشخاص للحياة اليومية. يميل البشر إلى الاعتماد على حاسة الشم في العديد من الأنشطة، مثل تناول الطعام واختيار الألبسة وذكر الذكريات. لذا، فإن فقدان تلك الحاسة قد يؤدي إلى عواقب نفسية واجتماعية على الأفراد.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):