close
فن

قصة “قراءة فنجان وتنبؤ”.. إيناس الدغيدي تكشف كواليس زواجها بعد الـ70

قصة “قراءة فنجان وتنبؤ”.. إيناس الدغيدي تكشف كواليس زواجها بعد الـ70

تعد الفنانة المصرية إيناس الدغيدي واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية والفنية في العالم العربي، وقد أثارت ضجة كبيرة بحديثها عن حياتها الشخصية وآرائها الجريئة في المجتمع. في الآونة الأخيرة، تطرقت إيناس في حوارٍ لها إلى موضوع زواجها، وما رافقه من تجارب وخبرات، رغم تخطيها سن السبعين. فقد جذبت قصتها أنظار الكثيرين، نظراً لتحديها القوالب النمطية حول المراحل العمرية وما تمثله من قيود على الحب والزواج.

بداية القصة

يرجع الأمر إلى أن إيناس، خلال حديثها، تناولت فكرة “قراءة الفنجان” كرمز للتنبؤ بالمستقبل. فالكثيرون يعتقدون أن قراءة الفنجان أمرٌ يعود إلى الخرافات، ولكن بالنسبة لها فإنه يحمل بُعدًا آخر، إذ رأت فيه وسيلة للتواصل مع الأحلام والآمال. لقد تحدثت عن كيف أن هذه القراءة لم تكن مجرد مجرد أقاويل، بل كانت فاتحة لأبواب جديدة في حياتها، حيث ساعدتها على استشراف ما قد يأتي، رغم أنها كانت تعيش سنوات من الوحدة والفقد.

العقبات والتحديات

تحدثت إيناس عن التحديات التي واجهتها مع تقدم العمر، وكيف أن المجتمع غالباً ما ينظر إلى النساء في مثل سنها بنظرة سلبية عندما يتعلق الأمر بالزواج. ورغم ذلك، فإنها لم تسمح لتلك العقبات أن تؤثر في قرارها. بل بالعكس، كانت تلك العقبات دافعًا قويًا لها لتحدي المفاهيم السائدة، والتأكيد على أن الحب لا يعرف عمرًا، وأن لكل إنسان حقه في السعادة.

كواليس الزواج

وكشفت إيناس الدغيدي عن كواليس الزواج، حيث وصفت تلك اللحظات بالجذابة والمثيرة. كما أوضحت أنها لم تتوقع أن تعيش تجربة جديدة في هذا العمر، لكنها آمنت بأن الحياة لا تنتهي عند سن معين. تحدثت أيضًا عن شريك حياتها، وأشادت بقدرته على فهمها ودعمها، مما أعطاها شعوراً بالراحة والسعادة بعد سنوات من البحث عن الحب.

رسالة للشباب

أرادت إيناس أن تصل رسالة مهمة للشباب، مفادها أن الحب ليس محدودًا بسن، وأنه يمكن للناس دومًا العثور على السعادة في أي مرحلة من حياتهم. كما أكدت أن مواجهة التحديات هو جزء من الحياة، وأنه يجب على الجميع السعي نحو ما يجعلهم سعداء، سواء كان ذلك عن طريق العلاقة العاطفية أو بتجارب جديدة.

الخاتمة

تعتبر قصة إيناس الدغيدي مثالًا ملهمًا يُظهر كيف يمكن للتفاؤل والإرادة القوية تجاوز الصعاب التي قد تطرأ على حياة الفرد. إن زواجها بعد السبعين يسلط الضوء على عاملين هامين؛ وهما الإيمان بالحب والقدرة على تحدي القيود الاجتماعية. لذا، تبقى تجربتها درسًا قيميًا لكل من يبحث عن السعادة في حياته، بغض النظر عن الظروف أو العقبات التي قد تواجهه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى