
7 أسباب وراء الشعور بالدوار أو الدوخة عند الوقوف بشكل مفاجئ
الدوار أو الدوخة هو شعور غير مريح يواجه الكثير من الأفراد، وقد يلاحظ عدد كبير منهم أن هذا الشعور يزداد عند القيام من وضع الجلوس أو الاستلقاء إلى وضع الوقوف بشكل مفاجئ. يتساءل الكثيرون عن الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا النوع من الدوار، وفيما يلي استعراض لسبع من أبرز الأسباب التي قد تفسر هذه الظاهرة.
1. انخفاض ضغط الدم عند الوقوف المفاجئ (Orthostatic Hypotension)
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار عند الوقوف هي انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ. فعندما يقف الشخص فجأة، قد يحدث عدم تدفق كافٍ للدم إلى الدماغ بسبب تغير وضع الجسم، مما يؤدي إلى شعور بالدوخة. هذه الحالة تُعرف بــ”انخفاض ضغط الدم الانتصابي”، وغالباً ما تحدث نتيجة للجفاف أو تناول أدوية معينة.
2. الجفاف
الجفاف هو حالة تحدث عندما لا يحصل الجسم على كميات كافية من السوائل. وعندما يكون الجسم في حالة جفاف، ينخفض حجم الدم، مما قد يؤثر على ضغط الدم ويسبب الدوخة عند الوقوف. لذلك، تعتبر شرب كمية كافية من السوائل أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجسم وتجنب هذه الحالة.
3. نقص بعض العناصر الغذائية
نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد أو فيتامين ب 12 يمكن أن يؤدي إلى شعور بالدوار. هذه العناصر ضرورية لإنتاج كريات الدم الحمراء، وعند نقصها، قد يكون هناك تراجع في قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، مما يسبب شعور بالدوار، خاصة عند تغيير وضعية الجسم.
4. مشاكل في الأذن الداخلية
تلعب الأذن الداخلية دوراً مهماً في توازن الجسم. وجود أي مشكلات فيه مثل التهاب الأذن أو اضطرابات السمع، يمكن أن يتسبب في الشعور بالدوار. أي اختلال في توازن السوائل في الأذن الداخلية يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل غير طبيعية عند الوقوف المفاجئ.
5. الأدوية
توجد بعض الأدوية التي قد تسبب آثاراً جانبية تؤدي إلى الدوار. بعض أدوية ضغط الدم، وأدوية مضادات الاكتئاب، والمهدئات، قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم أو التأثير على الدوائر العصبية المسؤولة عن توازن الجسم، مما يزيد من خطر الشعور بالدوار عند تغيير وضعية الجسم.
6. الإجهاد البدني أو النفسي
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):




