أعراض فقر الدم عند الحامل
وطرق علاجه.. إن فقر الدم يُعد
من المشاكل الصحية الخطيرة التي من الممكن أن تتعرض
لها المرأة في أثناء فترة الحمل، والتي تشكل تهديداً حالاً وحقيقياً على حياتها،
وحياة جنينها في الوقت ذاته، ويُعد فقر الدم أثناء فترة الحمل مصدراُ للقلق، لأنه
يرتبط بانخفاض الوزن الذي يصيب المرأة بسبب تواجد تلك المشكلة الصحية المؤرقة، وما
يترتب عليها من مشاكل ضارة بصحة المرأة وجنينها كما نوهت، فبسبب تلك المشكلة من
الممكن أن تحدث الولادة المبكرة في غير موعدها، إضافة إلى أنها قد تؤدي لوفاة الأم
لا قدر الله، ومن المعروف أنه من الممكن أن يكون فقر الدم للمرأة أثناء فترة الحمل
هو حالة مُعتدلة، وبالتالي، من الممكن علاجه بسهولة وأمان، ودون مشاكل تذكر، بشرط
أن يتم هذا الأمر الحيوي في وقت مبكر، وقبل تفاقم الحالة، فإذا لم يتم العلاج في
تلك الأونة بالسرعة الواجبة والمأمولة، فنحن نصبح أمام مشكلة صحية خطيرة على الأم
وجنينها، فيجب الإنتباه، وهنا أحب أن أنوه، بأنه لا يكفي سرعة العلاج، بل كذلك
ضرورة تلقي العلاج بالشكل الصحيح من جانب طبيب مختص بالنساء والولادة.، وسوف نتعرف
معاً في هذا المقال المهم لكل امرأة على أعراض فقر الدم لدى الحامل، وعن أهم الطرق
المناسبة لعلاجه.
أعراض فقر الدم للمرأة الحامل:
يمكن أن تكون أعراض فقر
الدم للمرأة الحامل من الخفة بمكان في البداية، وغالباً ما تمُر مَر السحاب دون أن
يلاحظها أحد، ومع ذلك، كلما تقدمت المرأة في حملها من الناحية الزمنية، ففي تلك
الحالة، ستزداد الأعراض خطورة عليها، وعلى جحنينها، وتشمل بعض تلك الأعراض الشائعة
والمتعارف عليها لفقر الدم ما يلي:
1-
الشعور
بالإرهاق أو الضعف البدني.
2-
شحوب
لون الوجه.
3-
الشعور
بالضيق في التنفس.
4-
الشعور
بخفقان في القلب.
5-
الشعور
ببعض الألام في الصدر.
6-
الشعور
بدوار في الرأس.
7-
الشعور
بأن هناك برودة في اليدين والقدمين.
8-
زيادة
الرغبة في تناول المواد الغريبة غير المغذية، مثل الأوساخ، أو الطين.
ملحوظة:
قد لا تظهر أياً من أعراض
فقر الدم التي ذكرتها في مراحله المبكرة، كما أن العديد من تلك الأعراض تكون مشابهة
لأعراض الحمل الطبيعية، وبالتالي، لا يتجه تفكيرنا إلى إمكانية الإصابة بفقر الدم،
ومن أجل هذا، يجب على كل حامل الحرص على إجراء الإختبارات الروتينية، والمتابعة مع
طبيبك في هذا الشأن أول بأول خلال فترة حملك، لتمر تلك الفترة بسلام، وتتأكدى من
قوة دمك، وأنه ليس هناك فقر دم لديك، هذا، وتجدر الإشارة، إلى أن هناك أكثر من 400
نوع من فقر الدم، ولكن نوعين منهما فقط هما الأكثر معرفة بهما، وانتشاراً بين
الحوامل، وهما “فقر الدم بسبب نقص الحديد”، وهذا النوع من فقر الدم، هو
السبب الرئيسي لفقر الدم، والأكثر شيوعاً أثناء الحمل، ومن المعروف أن عنصر
“الحديد”.. هو عبارة عن معدن موجوداً في خلايا الدم الحمراء، وهو يعمل
كناقل للأكسيجين من الرئتين لباقي أنحاء الجسم، أما النوع الثاني، فهو “فقر
الدم بسبب نقص حمض الفوليك”، وحمض الفوليك هذا، هو عبارة عن فيتامين قابل
للذوبان في الماء، ويمكن أن يساعد في منع العيوب التي من الممكن أن تكون متواجده
في “الإنبوب العصبي” أثناء الحمل.
طرق تجنب الإصابة بفقر
الدم وعلاجه:
توجد العديد من طرق تجنب
الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل، أو علاجها إن وجدت، وهى كالتالي:
1- ضرورة التغذية السليمة، والتركيز على
الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الحديد، مثل اللحوم بأنواعها المختلفة،
والتركيز على تناول الكبدة، والحرص على تناول اللحوم الحمراء بوجه خاص.
2- يجب تجنب تناول المنبهات، بما فيها الشاي
والقهوة والنسكافيه، وغير ذلك، والتي من شأنها أن تعيق بشكل كبير امتصاص الجسم
للحديد المتواجد في الطعام، ما يجعلها سبباً رئيسياً في حدوث مشكلة فقر الدم.
3- ضرورة التركيز على تناول الخضروات الورقية
والفواكه الطازجة من أسواقنا، وخاصة تلك الخضروات الورقية كالسبانخ والملوخية
والجرجير والفجل والبقدونس والخس، إلى أخر قائمة تلك الخضروات الورقية المتواجدة،
فكل تلك القائمة تزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء، وتزيد من امتصاص الجسم للحديد،
ما ينعكس بشكل إيجابي على تقوية الدم، والتغلب على فقر الدم “الأنيميا”.
نصيحة هامة:
في نهاية مقالي، أحب أن
أنوه، بأنه يجب عليك العلم بأن أعراض فقر الدم خلال فترة الحمل، قد لا تكون واضحة
لديك في مراحله المبكرة، كما أن العديد من أعراضه تكون مشابهة لأعراض الحمل
الإعتيادية، لذلك يجب عليك الحرص على إجراء اختبارات الدم الروتينية، للتأكد من
قوة الدم، وحيويته.
أعراض فقر الدم عند الحامل
وطرق علاجه.. ودوماً أتمنى لك ولكل أمهاتنا الصحة والعافية، وأن تمر دوماً فترات
الحمل بيسر وسلام، وأي استفسار، أو مشورة، لا تترددوا في تركه لي في تعليق أسفل
المنشور، وسوف أوالي الرد عليه تباعاً، وتحياتي للجميع، وأهلاً بكم دوماً في موقع “الأمنيات
برس”، وإلى اللقاء مع مقال جديد.