يا امرأةً خلقت للحًب ..
وطقوس العشق الورديه ..
دعيني أسافر معك ..
وراء حدود الأزمنة الكونيه ..
أتلاشى ..
أذوب ..
أتلألأ فيك ..
مثل آلاف النجمات ..
في مجموعتك الشمسيه ..
دعيني أتطلع في عينيك ..
أقطف منك ورود البستان ..
شموس الأكوان ..
وكل كواكبُك الدُريه ..
دعيني أكتُب فيك ..
آلاف القصائد ..
ومئات الكتب القدسيه ..
دعيني أموت ..
وأبعثُ فيك ..
أتيك مثل الهدهد ..
أو مثل العصفور ..
أو مثل الصقر ..
أو مثل الشُّهُب ..
في ليالي الصيف القمريه ..
دعيني أنثرُك على جسدي ..
مثل المحارات ..
مثل حبات اللؤلؤ ..
مثل آلاف الأمكنة القاريه ..
من لندن ..
لدلهي ..
لكانبيرا ..
لسانتياغو ..
لواشنطن ..
لقاهرة المعز الفاطميه ..
دعيني أمنحك وقتاً للحب ..
ووقتاً للهو ..
ووقتاً لكتابة تضاريسك ..
في أفق الكون المنسيه ..
دعيني أصلبُك في قلبي للأبد ..
كشجرة زيتون ..
أو سنبلة قمح ..
أو حبة شعير ..
أو وردة بريه ..
دعيني أحولك إلي همسة حب ..
أو لمسة وجد ..
أو نسمة صيف ..
على جديلة شعرك الذهبيه ..
دعيني ..
دعيني ..
دعيني أشتهيك الآن ..
الآن ..
إمرأةُ ثوريه ..
دعيني أشتهيك الآن ..
الآن ..
حكايةُ ليليه ..
يا امرأةً خلقت للحًب ..
وطقوس العشق الورديه .. !!!!