الأدلة العلمية على أن القرآن الكريم من عند الله

 


الأدلة العلمية على أن القرآن  الكريم من عند الله.. كل البشر “كافرهم
ومسلمهم” يؤمن أن القرآن الكريم هو من عند الرسول،  أو من عند “محمد” صلى الله عليه وسلم،
لا يكذب ذلك أحد، لا صيني، ولا هندي، ولا أمريكي، ولا أي جنسية على وجه الأرض، الكل
يعرف أن القرآن الكريم هو الذي أتى به “محمد” صلى الله عليه وسلم، فالكل
يقول لك أن القرآن الكريم هو “كتاب محمد”.

إنقسام البشر:

ثم ينقسم البشر بعد ذلك إلى قسمين، المسلمون يقولون أرسله الله على سيدنا
“محمد” صلى الله عليه وسلم، لكن الكفار يقولون إنما أتى به
“محمد” من كتب سابقة، البعض منهم يزعم أن الرسول أخذ القرآن الكريم من
الإنجيل، وبعضهم يقول أخذه من التوراة اليهودية، وبعضهم يقول إنما أخذه من كتب
اليونان القديمة، وبعضهم يقول أنه كانت لديه دراية بثقافة المصريين القدماء.

الأدلة على أن القرآن الكريم من عند الله:

·   نأخذ كمثال “مرحلة تكون الجنين”..
فنجد القرآن الكريم قدم وصفاً علمياً لهذا، فنجده وقد تحدث عن مرحلة النطفة
“ثم خلقنا النطفة علقة” ثم يقول “فخلقنا العلقة مضغطة” ثم
يقول “فخلقنا المضغة عظاما” ثم يتابع “فكسونا العظام لحما”
“ثم أنشأناه خلقاً أخر. ولم يستطع العلم أن يعرف تلك المراحل لتكون الجنين
إلا في القرن العشرين فقط. والسؤال “كيف أمكن لمحمد وهو في الصحراء أن يعرف
مراحل تكون الجنين، ويكتب عنها؟؟.. ومن المعروف علمياً أنه في الأسبوع الأول من
الجنين لا يمكن رؤيته إلا بالمجهر، وفي الثلاثة أسابيع التالية طول الجنين، لا
يزيد عن سنتمتر واحد فقط. والقرآن الكريم وصف وجود الجنين خلال شهره الأول، ولم
يستطع العلم الوقوف عليها، إلا مؤخراً في القرن العشرين، ومن خلال التليسكوب
المجهري. أي منذ 100 سنة فقط. وهذا هو ما جعل عالم الأحياء الفرنسي
“ميوزبوكاي” يؤلف كتاباً حول هذا الموضوع، وحتى علماء الأحياء اندهشوا.

·   القرأن الكريم يقول بأن مراكز الإحساس
موجودة في الجلد “إن الذين كفروا بأياتنا سوف نصليهم ناراً، كلما نضجت جلودهم
بدلناهم جلوداً غيرها” أي أن مركز الإحساس بالألم هنا هو الجلد، فكيف عرف
“محمد” صلى الله عليه وسلم هذا، إن لم يكن الله هو من أخبره من خلال
القرأن الكريم؟.

·   مسألة دوران الأرض حول الشمس، وحول نفسها،
“وترى الجبال تحسبها جامدة، وهى تمر مر السحاب” وهنا الله شبه حركة الجبال
بحركة السحاب في السماء. ويضيف الله سبحانه وتعالى “صُنع الله الذي أتقن كل
شئ، إنه خبير بما تفعلون”.

·   تناول القرآن الكريم مسألة دوران الشمس
والقمر وجريانهما. وهذا كله غير موجود لا توراة ولا إنجيل ولا أي كتاب. فمن أين
عرف “محمد” صلى الله عليه وسلم بهذا؟.

·   يقول الله سبحانه وتعالى “لا الشمس
ينبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار، كل في فلك يسبحون”. هنا
الأية تتحدث عن أن الشمس تتحرك هى والقمر، وهو ما سجله العلم الحديث. فكيف لساكن
في الصحراء، أمي لا يقرأ ولا يكتب، أن يعلم من نفسه بكل هذا، ولا يوجد حتى معلومات
مسجلة في أي مكان عن هذا، ولا في أي كتاب أخر غير القرأن الكريم.

هذا بعض من فيض الأدلة التي وردت في
كتاب الله عن أنه من عند الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *