فوائد الزعتر

الزعتر

هناك هناك كم مهول من فوائد الزعتر وزيت الزعتر التي لم نتحدث عنها من قبل،
وفي البداية دعوني أتسائل عن ما هو الزعتر؟، وما هى فوائد تلك العشبة الزعترية
السحرية؟ ، والحقيقة أن الزعتر متواجد على الجبال في الأردن ولبنان وسوريا، وله
رائحة نفاذة، تشمها على بعد، وهناك أكلة مشهورة في تلك البلاد، وهى “سندوتشات
زيت الزيتون بالزعتر”، وبالطبع الزعتر وزيت الزعتر متواجدان الأن في كل محلات
العطارة في العالم.

وإن الزعتر نبات عُشبي،
وتتواجد فيه مادتين هما “الثيمول” و”كربيكرول”، وهناتين
المادتين عندما يتواجدا في نبات، إعرف على الفور أننا نتحدث عن معجزة إلهية،
فالتيمول من أقوى مضادات الفطريات والبكتيريا والفيروسات على وجه الأرض، فلا توجد
بكتيريا أو فطريات أو فيروسات تعيش مع مادة “الثيمول” فالثيمول يدخل
الجسم من هنا، تطلع الفطريات والبكتيريا مولية هاربة،
 والفيروسات كذلك، فالتيمول مطهر جبار بكتيري
وجرثومي وفيروسي، والزعتر المقصود هنا هو الزعتر الذي نتناوله هلى هيئة الشاي،
والزعتر الزيت، فيمكننا إضافة زيت الزعتر على طبق السلاطة، وعلى اللحوم بأنواعها، وكذلك
السمك، فهو يعطي تلك الأنواع من اللحوم، طعم رائع، ورائحة عطرية ممتازة، إضافة إلى
فوائده الجمة على ما سنتبين، فاشربوا شاي الزعتر، و تناولوا زيت الزعتر على
الأطعمة.

فوائد الزعتر:

هناك العديد من تلك
الفوائد، أذكر لكم أهمها:

·       
مطهر
للأمعاء.

·       
مطهران
للمعدة.

·       
مطهران
من كل البكتيريا والفطريات والفيروسات اللتي تتواجد في أي مكان من الجهاز الهضمي.

·   قاتل بكتيري رهيب، لدرجة أنه يتم علاج حب
الشباب بزيته، فعند دهان حب الشباب بزيت الزعتر، بعد أسبوع على الأكثر، تشعر أن
التهابات وجهك خفت بشكل كبير.

·       
بهما
وفرة من فيتامين أ، وفيتامين
c، وبوتاسيوم، ومنجيز.

·   يقللا من الخوف، ويمنحا الشخص الشجاعة
والثبات، عن طريقة تقوية القلب، وتهدئة الأعصاب، ويجعلك تقف أمام الدبابة بحجر،
كما يفعل إخوانا في فلسطين، ومن ضمن الأعشاب الأخرى التي لها ذات الخاصية، هى
“الجنسج” و”الأشواكنده”.

·   مقاومان لأي مرض مناعي مثل الثعلبة،، وعند
الدهان بزيت الزعتر من شهر لثلاثة شهور يتم العلاج، ويبدأ الشعر في الإنبات من
جديد.

·       
معالجان
فعالان للمغص وتقلصات المعدة، سواء كان طفلاً، أم بالغاً.

·       
معالجان
فعالان للكحة بنوعيها الرطبة والجافة.

·       
موسعان
لشرايين القلب.

·       
يحسنا
الدورة الدموية.

·       
يحسنا
من عمل عضلة القلب.

·       
مقويان
للمناعة نتيجة وجود مادة “كامفين”.

·       
مقويان
 للكبد، وحارقان لدهونه، نتيجة وجود مادة
“لينانول”.

·   زيت الزعتر من أكثر المواد الحافظة للطعام
لمدد طويلة جداً، فهو قاتل لكل البكتريا الموجود في الأطعمة، وكذلك كل الفطريات.

·   مدرا البول، سواء شاي الزعتر أو زيته، ومن
هنا هما منظمان رائعان لضغط الدم، ومقللا للماء في الجسم، ومنظفا للكليتين.

·   معظم مستحضرات الفم والمحافظة على اللثة
ومنع التسوس للأسنان، فيها “الثيمول” المستحلص من نبات الزعتر، فعند
المضمضمة بشاي الزعتر، نحصل على تلك الفوائد، لو كان هناك التهاب على اللثة، أو
اللسان، أو الفم عموماً من الداخل، ويجب إضافة نقطتين من زيت الزعتر للشاي قبل
المضمضمة.

·   شاي الزعتر وعليه نقطتين من زيت الزعتر،
والمضمضمة بهما كل صباح، يقضي على رائحة الفم الكريهة طوال اليوم.

·   يمنعا التهاب المفاصل ويحدا منها عند الدهان
من زيت الزعتر على المفصل، من مرتين لثلاث مرات في اليوم، مع التدليك الخفيف، حتى
يتم تشرب الزيت من قبل المفصل الملتهب، وهو بالطبع بتلك الطريقة يحد من ألم المفصل
عند المداومة على استعماله، كما يجب شرب شاي الزعتر، وعدم الإكتفاء بدهان المفصل
بالزيت.

* مخفضل مقاومة الجسم للأنسولين، وبالت مخفضل لسكر الدم.

الخلاصة:

إشربوا شاي الزعتر من
مرتين لثلاثة مرات في اليوم، وضيفوا زيت الزعتر لأطعمتكم.

ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *