يبين تحليل السكر التراكمي معدل نسبة السكر في الدم، خلال الشهرين أو
الثلاثة أشهر السابقة، ويحتاج مرضى السكري إلى إجراء هذا الفحص بانتظام، ، للتأكد
مما إذا كانت مستويات السكر التراكمي لديهم ضمن المعدل الطبيعي، أو أنهم بحاجة
لتعديل أدوية السكري الموجودة في خطتهم العلاجية، كما يساعد هذا التحليل على تشخيص
مرض السكري، وفي حال كانت نتيجة فحص السكر التراكمي أقل من 5 فاصل 7 يعد الشخص
سليم وغير مصاب بالسكري، أما إذا كانت النتيجة أكثر من ذلك، فيعد الشخص مصاباً
بالسكري، وهناك العديد من الطرق التي
بإمكانها خفض مستوى السكر التراكمي.
طرق خفض السكر التراكمي:
إن هناك العديد من الطرق لخفض مستوى السكر التراكمي، أذكر لكم أهمها كما يلي:
1- إنقاص الوزن: حيث يُعد إنقاص الوزن ضرورياً
في حال كان وزن الشخص أكثر من المعدل الطبيعي، وهنا نشير إلى أن اتباع أنظمة خفض
الوزن لفترة مؤقتة لا يجدي نفعاً، وإنما يجب الإستمرار في ذلك، مع التركيز على
حساب الدهون والسعرات الحرارية، للمساعدة على اختيار الأطعمة المناسبة. وتجدر
الإشارة إلى أن إنقاص من 5 إلى 10% تقريباً من الوزن، يقلل من نسبة الإصابة
بالسكري بنسبة 58%.
2- هناك العديد من الوصفات التي بإمكانها تنزيل
مستوى السكر التراكمي في الدم، ومن بينها، وصفة أفخاذ الدجاج المشوية مع الليمون،
فإن أفخاذ الدجاج المشوية تحتوي على بروتينات خالية من الدهون، حيث يعمل تناول
البروتينات الخالية من الدهون على خفض مستوى السكر التراكمي في الدم.
3-
تجنب
الأطعمة المُصنعة قدر الإمكان، وترك المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه المُعلبة.
4- أنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30
دقيقة بالتاقريب في اليوم الواحد، بمعدل 5 مرات في الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أن
هناك قاعدة مفادها، أن أي نوع من التمارين الرياضية أفضل من لا شئ. إذ وجد أن حتى
الوقوف لمدة دقيقتين كل ساعة، يساعد على تثليل خطر الإصابة بالسكري.
5- تناول مكملات الماغنسيوم، وذلك في حال
الإصابة بنقص شديد في المناغنسيوم، الأمر الذي يساهم في السيطرة على معدل السكر
التراكمي في الدم.
6- تناول الخضروات الصحية كالخيار، حيث يساهم
الخيار في تنظيم السكر التراكمي في الدم. كما أنه من الخضروات الخالية من السعرات
الحرارية، ويساعد في ملء المعدة، وإحساسها بالشبع، كما أنه من الخضروات الرائعة
التي يمكن إدخالها في وصفات لذيذة وصحية، كسلاطة الأفوكادو والخيار.
7- عمل فحوصات دورية للسكر التراكمي في الدم،
وأخذ تعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بطبيعة التحاليل اللازمة، وأوقات إجرائها،ـ
وتكرارها.
ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.