الطريقة الصحيحة لعلاج التهاب وألام المفاصل.. إن مشكلة التهاب وألام المفاصل، هى الأكثر شيوعاً بين
الناس، حتى أن الألاف ، بل الملايين في العالم، يبحثون عن العلاجات، وعن المشورة
الطبية، والمشكلة ليست في هذا، بل في كم المصاريف الهائلة التي تصرف على الفحوصات،
وعلى العلاجات، فسرعان ما يبادر المريض إلى الإستعانة بأي مسكن حتى يخفف من تلك
الألام، وإن تلك المشكلة تعتبر أحد
أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإعاقة عن الحركة، أو الحد منها بشكل كبير،
فالخلل يحدث من خلال عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكلها الطبيعي، فتلك
المشكلة الصحية تعوق الشخص بالفعل عن الحركة بطريقة طبيعية، أو قد تعوقه تماماً،
حتى أثناء الجحلوس في أحيان كثيرة يشعر الشخص بالألام. ، وفي هذا المقال سوف نتعرف
معاً على أهم الوسائل العلاجية، إضافة إلى تحديد الأشياء الضارة بالمفاصل لكي
نتجنبها، كما سأتحدث معكم عن بعض
الأطعمة التي لو تجنبنا أكلها، فهذا من شأنه أن يفقدنا الكثير من الفيتامينات
والمعادن التي تساعدنا في علاج مشكلتنا، ومن المعروف أن الكالسيوم
هو أهم معدن للعظام والمحافظة عليها من التلف والهشاشة، ودوماً أنا مهتم بتوجيه
الشخص لأكل السمسم الأبيض النئ، لأنه من ضمن أهم مصادر الكالسيوم الطبيعية، ويكفي
للشخص 100 جرام من السمسم يومياً، أي ما يعادل حوالي 6 ملاعق كبار من السمسم،
يتناولهم الشخص من بعد المغرب وحتى منتصف الليل، ويمكن إضافة الملعقة الأخيرة على
كوب من الزبادى قبل النوم بنصف الساعة. فهذا من شأنه مدنا بالكالسيوم من مصدره
الطبيعي، ولا نلجأ لعقاقير الكالسيوم من مصدره الصيدلي، وطبعاً فيتامين دال مهم
جداً لسلامة العظام وقوتها للكبار والصغار، وبالطبع هناك العديد من الأطعمة المحتوية
على هذا الفيتاميتن كمنتجحات الألبان، ولكن أهم مصدر له هو التعرض لأشعة الشمس
دوماً، ولكن في فترة ما قبل الظهيرة، وبعد صلاة العصر، وهذا من أجل تجنب الأشعة
فوق البنفسجة الضارة بالجلد، كما أن هناك عنصر ثالث هو
الكولاجين، ومن الضروري البحث والعثور على مصادره الطبيعية، فهو يعزز من صحة
العضلات والعظام، وأهم مصدر للكولاجين هو مرقة ونخاع عظم البقر
“الكوارع”. فهى غنية جداً بالكولاجين، وهذا الكولاجين ليس قثط مفيداً
للعضلات والعظم، بل للجلد كذلك ونضارته وحيويته، ولمن لا يرغبون في ظهو، التجاعيد
المبكرة، أو للحد منها على الأقل.، وبالمناسبة 25% من كتلة
جسمنا من الكولاجين، كالأربطة والمفاصل، والعظام، والعضلات، والغضاريف. فعند
اختلال نسبة الكولاجين تلك، فهذا من الممكن أن يكون السبب الرئيسي في حدوث مشكلة
المفاصل، وإن هذا الحمض الدهني
الأساسي، من الضروري جداً الحصول عليه، وأفضل وسيلة للحصول عليه من أجل سلامة
عظامنا ومنفاصلنا هو الأسماك الدهنية، وبالمناسبة الأسماك الكثير منا عند تناولها
يتنناول الجزء المحتوي على اللحم والدهون فقط، ولكن رأس السمكة، سواء كانت سمكة
دهنية، أو سمكة غير دهنية، أكثر شئ غني بالكولاجين، وكذلك مقلة عين السمكة، ومن
أجل هذا هناك بعض المطاعم عندما يصنعون شوربة السمك، يصنعونها برؤوس بعض الأسماك،
وتلك الشوربة مفيدة للغاية للحصول على الكولاجين، ومن المعروف أن كل الزيوت
التي تم تصنيعها في حرارة عالية، أي الزيوت المهدرجة، والتي نجدها في عبوات كبيرة
وصغيرة، تلك الزيوت مصيبة كبرى تعرض مفاصلنا وعظامنا إلى حدوث الإلتهابات، فعلينا
أن نحاول تجنبها بشكل كبير، مع العلم أنها متواجدة بشكل مستفز في الوجبات السريعة
التي تتكون من نصف زيوت، ونصف نشويات. وهذا من شأنه رفع نسبة الأنسولين في دمنا،
ومقاومة الجسم له، ومع زيادة نسبته، يكون ذلك فيه أبلغ الضرر بعظامنا ومفاصلنا، وإن تلك المعادن النادرة
مهمة جداً للمساهمة في علاج المفاصل، وتقوية عظامنا، ومن أهم مصادر تلك المعادن هو
السيلينيوم واليود، وهناك معدن ثالث قد يفوق في أهميته السيلينيوم ذاته، ألا وهو
معدن البورون، وهو معدن نادر جداً، رعم أن مصادره الطبيعية كثيرة، ولكن نسبته في
تلك المصادر ضئيلة، ولكننا من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي عليها، يمكننا
الإستفادة منه، فالفواكه تعتبر أحد مصادره المهمة كالعنب الأحمر، والخوخ، والمشمش،
والكمثرى، والزبيب، ومن ناحية الخضروات، فنجده
في البروكلي، السبانخ، الملفوف، البطاطا، والبصل والثوم وهما من أكثر الأطعمة
المتواجد فيهما البورون، وهذا العنصر يزيد
من هرمون النسنيستيرون والإستروجين والكورتيزون المهم لتخفيف الألام وعلاج إلتهابات
المفاصل، كما يعزز البورون من جهاز المناعة للجسم بشكل كبير، و بمكن تناول البورون على هيئة مكملات غذائسة
من الصيدلية. لكن الجرعة منه يجب ألا تتجاوز 6 مللي جرام، وفي اليوم. ودوماً أنصح
بأن تكون أي مكملات غذائية تحت إشراف الطبيب ومتابعته، وتحديد الجرعة المناسبة لكل
شخص حسب سنه ووزنه، وحالته العامة الصحية.