تعتبر مؤسسة تكوين واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم العربي، حيث تسعى دائماً لتقديم برامج تعليمية متميزة وجودة عالية لطلابها. ولكن مؤخراً، شهدت المؤسسة حادثة غير متوقعة من جانب أحد أبرز أساتذتها، يوسف زيدان.
فقد أعلن يوسف زيدان استقالته من منصبه كأستاذ في مؤسسة تكوين، وذلك بسبب ما وصفه بـ”الضغوطات النفسية والمعنوية” التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من أن الأسباب المحددة لهذه الضغوطات لم تُكشف بوضوح، إلا أن القرار كان مفاجئاً وأثار الكثير من الجدل والاستغراب بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المؤسسة.
وبعد الإعلان عن هذه الاستقالة، قررت مؤسسة تكوين الرد على هذا الأمر بنبرة احترافية، مؤكدة في بيانها الرسمي أنها تحترم قرار يوسف زيدان وتقدر إسهاماته في مجال التعليم. كما أكدت المؤسسة أنها ستعمل على توفير الدعم اللازم للأساتذة والطلاب لضمان بيئة تعليمية صحية ومريحة للجميع.
ومن جانبها، عبّرت الطلاب وزملاء يوسف زيدان عن حزنهم لرحيله وعن تقديرهم لجهوده وتضحياته خلال فترة عمله في المؤسسة. كما عبروا عن أملهم في أن يتمكن زيدان من تجاوز تلك الضغوطات والعودة إلى مهنته بنشاط أكبر وروح إيجابية.
في نهاية المطاف، يظهر هذا الحادث مرة أخرى أهمية توفير بيئة عمل صحية وداعمة للعاملين في مجال التعليم، حيث يجب على الجميع العمل سوياً من أجل تحقيق أهداف التعليم وتطويره بما يخدم المجتمع بشكل عام. ونأمل أن يكون هذا الحدث بمثابة دافع للتفكير في سبل دعم ورعاية العاملين في قطاع التعليم لتحقيق أقصى استفادة وإنتاجية من جهودهم المبذولة.