معـ.ـاناة مـ.ـرضى الجيوب الأنفية وحساسية الأنف مع تغيير الفصول
تعد الجيوب الأنفية واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا التي تواجه الكثير من الناس، وخاصة مع تقلبات الطقس وتغيير الفصول. فبشكل خاص، يواجه مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الأنف تحديات كبيرة خلال فترات التغيرات المناخية. وتتسبب هذه التغيرات في تفاقم الأعراض وظهور مشكلات جديدة تلقي بظلالها على جودة حياتهم.
أسباب المعاناة
تتعدد أسباب معاناة مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الأنف، ومنها:
التقلبات المناخية: عند تغير الفصول، تنتشر الأتربة وحبوب اللقاح بشكل أكبر في الهواء، مما يؤدي إلى زيادة أعراض الحساسية.
التغير في درجات الحرارة: الانتقال من بيئة دافئة إلى بيئة باردة (مثل الانتقال من المنزل المدفأ إلى الهواء الطلق) يعمل على تهييج الأنسجة المخاطية، مما يسبب احتقان الأنف وزيادة إفراز المخاط.
الرطوبة: في بعض الفصول مثل الربيع والخريف، قد تزيد نسب الرطوبة، مما يسهم في تقلبات حالة الجيوب الأنفية وزيادة الالتهابات.
العدوى الفيروسية: قد يؤدي التغير في الطقس إلى انتشار الفيروسات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، والتي تشكل بدورها عبئًا إضافيًا على مرضى الجيوب الأنفية.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):
