وفي هذا السياق، أشار خبيران أمريكيان إلى أن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في آسيا تتزايد يوماً بعد يوم، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا الوضع.
وأوضح الخبيران أن هناك عوامل عدة تسهم في تآكل النفوذ الأمريكي في آسيا، من بينها الصعود الاقتصادي للصين والنفوذ الاقتصادي الذي تمتلكه اليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى العلاقات الاستراتيجية التي يقومون بها مع دول المنطقة.
واستنتج الخبيران أن من الضروري على الولايات المتحدة أن تعيد التفكير في استراتيجيتها في آسيا، وأن تبادر إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي معها في المجالات الاقتصادية والأمنية، وذلك لتفادي الخطر الاستراتيجي الذي يهدد مصالحها في المنطقة.
بهذا الشكل، يصبح من الضروري على الولايات المتحدة أن تعيد النظر في سياساتها واستراتيجياتها في آسيا، وأن تتخذ خطوات حاسمة لمواجهة التحديات القائمة واستعادة الثقة والنفوذ الضائع في المنطقة، من أجل ضمان استقرارها وأمنها على المدى البعيد.