ماذا تعّرف عن أجواء شهر رمضان في مصّر؟.

شهر رمضان في مصّر له أجواء عبقة، لا تجدها سوى في مصّر
أم الدنيا، فهو شهر روحاني بحق في هذا البلد الطيّب، إذ تجد فيّه التكافل والتراحُم
والمودة بين النَّاس، وتبادل الزيارات للفطور بين الأقرباء، فتكون اللمَّة ودفئها،
كما تنتشر في هذا الشهر أوراق الزينة والكهارب في الشوارع والحارات والأزقة
والعطوف، خاصَّة في الأحيَّاء الشَّعبيَّة، كما يحرص أغلب المسّلمين على صلاة
التراويّح كل ليّلة، ناهيّك عن عادة الإفطار بالتَّمر عقب أذان المغّرب، ثم الصَّلاة،
ومن ثم الفطور من بعدها، كما تنتشر موائد الرَّحمن، التي يتناول فيها الفقراء
فطورهم، وخلال هذا الشهر الكريمّ، يكون “المسحراتي” بالطبلة والغناء كل
ليلة، ليستيقظ من نام من النَّاس، لتناول وجبة السِّحور

 

By عزت حجازي

أديب وشاعر غنائي وكاتب للأطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *