3. خفض مخاطر الإصابة بأمراض معينة
تشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك الملح العادي غالبًا ما يرتبط بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. بالمقابل، يُظهر الملح الرشيدي آثارًا إيجابية على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بمثل هذه الأمراض. بالطبع، يجب استخدام الملح بشكل معتدل في جميع الأحوال، ولكن يُعتبر الملح البحر خيارًا أفضل للتحكم في استهلاك الصوديوم.
4. دعم الهضم
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الملح الرشيدي يمكن أن يُساعد في تحسين الهضم. بعض أنواع الملح البحر تحتوي على معادن تساهم في تعزيز عملية الهضم وتحفيز إنتاج العصارات الهضمية، مما يؤدي إلى تحسين امتصاص العناصر الغذائية. لذلك، يمكن أن يكون هو الخيار الأمثل لمساعدة الجهاز الهضمي في أداء وظائفه بشكل أفضل.
5. دور في منع الجفاف
يُعتبر الملح عنصرًا مهمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم والذي يُعتبر أساسيًا للحياة. استخدام الملح الرشيدي يساعد في تعزيز الاحتفاظ بالماء في الجسم، مما يمنع حدوث حالات الجفاف. هذا يساعد بشكل خاص أثناء أشهر الصيف الحارة أو في البيئات ذات الرطوبة المنخفضة.
6. التأثيرات على الصحة النفسية
تشير دراسات معينة إلى أن الملح يمكن أن يلعب دورًا في تحسين المزاج والصحة النفسية. يُعتقد أن تناول الملح الرشيدي يُساهم في تنظيم مستويات الإشارات العصبية في الدماغ، مما يُعزز الشعور العام بالرفاهية. يساهم المغنيسيوم المتوفر في الملح البحر في تقليل القلق والتوتر.
تابع القراءة في الصفحة التالية رقم (2):