ما هى عجائب النبات؟.. هناك بعض النباتات المفترسة، فبعضها له أوراق تتحور
كما الأصابع، وتمسك بالحشرات وتأكلها.
وهناك أوراق أخرى تتحور تشبه “الكوز” مليان بمادة صابونية تتزحلق
عليها الحشرة، فتأكلها ورقة النبات، وتهضمها بالهناء والشفاء.
وهناك أوراق أخرى تشبه “الكف” عليها مادة صمغية، وعندما تأتي
الحشرة تعيسة الحظ، تلزق على الورقه، وبالتالي تأكلها الورقة وتهضمها.
أوااق أخرى تشبه “مصيدة الفأر” من “درفتين”.. تقفل على
الحشرة وتأكلها.
نباتات تخزن الماء:
وهناك العديد من النباتات التي تخزن الماء، وهى نباتات صحراوية، إذ أن
سيقان النبات تشبه براميل الماء، وتلك النباتات تنتمي لأنواع من الصبار بكل أصنافه
وأجناسه.
بذور مجنحة:
وهناك العديد من البذور المجنحة التي تقوم بالرحلات لمسافات بعيدة، قد تصل
لعدة كميلو مترات، إلى أت تصل للماء، فتهبط بسلام وترتوي.
نباتات شاعرة:
وهناك العديد من النباتات الشاعرة، أي التي تشعر باللمس، وتشعر بالضوء،
وتشعر بالموسيقى، فهناك أنواع من النباتات التي تتواجد في البيوت، ويكون في المكان
موسيقى جميلة، فنجدها تنمو أسرع وأحسن وأقوى من النباتات التي تنمو في أماكن بلا
موسيقى،
وهناك أنواع من النباتات التي تشعر بالبيئة، فهى تتأثر بالبيوت التي يتواجد
فيها الحُب، والبيوت التي تتواجد فيها كراهية، فقد لاحظ العلماء أن هناك أنواع من
النباتات التي تنمو في بيوت الحُب والتفاهم والمودة، فتجدها تنمو نمواً أفضل من
تلك النباتات التي تتواجد في بيوت بها كراهية، ومشاجرات.
أخر تجارب:
هناك أحدث التجارب التي أجروها على بعض النباتات، فوجدوا أن أوراق بعض
النباتات الخضرار ينبثق منها تيار كهربائي، وهو ترجمة للنشاط الحي في الورقة
الخضراء، وحتى هنا الأمر معقول، ومقبول، لكن العلماء لاحظوا شيئاً عجيباً، وهو أن
الشخص أول ما يفكر يحرق الورقة، ويبدأ في استخراج علبة كبريت من جيبه، أو ولاعة،
ويشط العود، أو يفتح الولاعة، بنية أن يحرق الورقة، لاحظوا “النية”، قبل
ما يقترب الشخص من الورقة، يطلع من الورقة تيار كهربائي خاص، أو نبضات خاصة، كما
لو كانت نبضات فزع وخوف، فهنا تلك الورقة الخضراء شعرت بنية الشخص لحرقها.
تجربة أخرى عجيبة، عندما بدأوا في حرق نبات بجانب نبات أخر، فيتعاطف النبات
مع النبات المقرر حرقه، ويبدأ في إخراج ذات النبضات الكهربائية، كما لو كان يصرخ
احتجاجاً، أو فزعاً.
علم سيكولوجية النبات:
وهناك علم جديد ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية إسمه “سيكولوجية
النبات”.. وهو علم ثار جدل من حوله كبير، فالبعض أيده، وتوافق معه، والبعض
الأخر رفضه، ولم يقتنع به، ولكن تبقى الحقيقة الخطيرة، أن النبات بالفعل بعد تلك التجارب
وغيرها الكثير، يشعر بالنيات للشخص الذي أمامه، ويتفاعل معها.
وطبعاً هذا الأمر ليس مستغرباً، وليس بعيداً عن العقل والمنطق، ففعلاً النبات
تجده يشعر باللمس والضوء، ويشعر بالبيئة من حوله، ويتأثر بها، وبكل المؤثرات من
حوله، كالموسيقى كما ذكرت آنفاً.
ما هى عجائب النبات؟.. وإلى اللقاء مع موضوع علمي أخر.