يشهد الوسط الرياضي اليوم حالة من الاستياء والانزعاج بين جماهير نادي الأبها، حيث تزايدت الدعوات لاستقالة الإدارة الحالية بسبب تراجع مستوى الفريق وتعثره في المباريات الأخيرة.
تعود جذور هذا الاستياء إلى بداية الموسم الحالي، حيث لم يقدم الفريق النتائج المرضية وتراجع مستواه بشكل ملحوظ، الأمر الذي أدى إلى تراجعه في جدول ترتيب الدوري وتعثره في مبارياته المحلية والقارية.
وبالرغم من تغيير المدرب وإجراء بعض التعديلات في التشكيلة، إلا أن النتائج لم تتحسن وظلت الفرق المنافسة تبتعد عنه بفارق كبير في النقاط.
وفي ظل هذا الوضع، بدأت جماهير الأبها بالتعبير عن استيائها وغضبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بإقالة الإدارة وتغيير السياسة الرياضية للنادي.
وتبرز بعض النقاط التي دفعت الجماهير إلى هذه الدعوات، منها تعامل الإدارة مع المواهب الشابة وقلة الاستثمار في الفريق الأول، إضافة إلى غياب الخطة الفنية الواضحة وقلة التواصل مع الجماهير.
هذا ومن المتوقع أن تتصاعد حدة الضغط على الإدارة في الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم وضعف فرص الفريق في تحقيق أي بطولة.
في الختام، يبقى السؤال حاضرًا حول ما إذا كانت الإدارة الحالية