إيمي سمير غانم
إيمي سمير غانم.. أمل سمير
يوسف غانم، هذا هو إسمها الحقيقي، وهو ما لا يعرفه كثير من محبيها، وعشاق فنها، وهذا
لأنها تحب إسم إيمي عن أمل، وهى من مواليد 31 مارس سنة 1987، وعائلتها الفنية
بالطبع معروفة لكم، فوالدها هو الفنان الراحل سمير غانم، ووالدتها هى الفنانة الراحلة
دلال عبد العزيز، وأختها هى الفنانة دنيا سمير غاتم، أما زوجها فهو حسن الرداد،
وسوف نتعرف من خلال المقال عن قصة حبهما، والتي أخفوها عن الجميع حينها.
من هى إيمي سمير غانم؟
إن كل من تعامل مع إيمي من
عائلتها، والمقربين منها، كانوا يرونها شخصية كوميدية، وأنها ورثة خفة الدم من
والدها سمير غانم، وكانت الفنانة إسعاد يونس متوقعه دخول إيمي مجال التمثيل، ولكن
إيمي لم تكن مقررة أو ناوية الدخول للمجال الفني بصورة كبيرة، ومن أجل هذا، درست
إدارة أعمال في مودرن أكاديمي، وبعد تخرجها اتجهت فترة للعمل التطوعي في الجمعيات
الخيرية، حتى عندما عرض عليها والدها الراحل سمير غانم الإشتراك معه في مسرحية ترا
لملمم، وأول ما بدأت بروفات المسرحية، ظهرت موهبتها الكوميدية، خاصة، والتمثيلية
عامة، وحققت نجاح كبير في أول عمل فني لها تظهر فيه على خشبة المسرح، وبعد ذلك،
عرض عليها الدكتور أشرف زكي الذي كان وقتها مدير البيت الفني، أن تشترك في مسرحية
بعنوان ولاد اللذينا، مع الفنان الراحل محمود الجندي، والفنان الراحل يوسف داوود،
والمسرحية كانت من تأليف أسامه أنور عكاشه.
الحياة الفنية لإيمي:
كان لوجود إيمي في بيت كله
مواهب، إضافة إلى الخبرة الفنية التي اكتسبتها من بيتها في أول حياتها، ومن وجودها
على خشبة المسرح، جعلتها تنطلق بعد ذلك، وتقوم بتقديم أدوار وشخصيات ناجحة، وكذلك
تنحصل على مجموعة من الجوائز الهامة، وكل ذلك وهى في أول خطواتها الفنية، وقد
اشتركت في مسلسل خاص جداً، مع الفنانة القديرة يسرا، والفنان القدير محمود قابيل،
وكان ذلك من خلال دور حبيبه، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة شابة من مهرجان إيه أر
تي، ومن ضمن أعمالها الناجحة مسلسل نيللي وشريهان، ومسلسل عزمي وأشجان، ومسلسل حق
ميت، وفيلم زنقة ستات، ومسلسل سوبر ميرو، وفيلم بلبل حيران، ومسلسل هبه رجل الغراب
الجزء الأول والثاني، ومسلسل سوبر هنيدي.
الإشاعات في حياة إيمي:
إن عائلة سمير غانم، والتي
منها إيمي، عائلة لا تهتم سوى بالفن، ولم يتورطوا على الإطلاق في أي مشاحنات، أو
خناقات من النوع الشائع في المجال الفني، والصراع بين الفنانيين، ومن أجل هذا كانت
إيمي وأختها دنيا حياتهما هو الفن وحسب، ويبعدا عن أي مشاكل من هنا أو هناك في
الوسط الفني، وبالرغم من ذلك حياة إيمي لم تسلم من الشائعات، والقيل والقال،
والأخبار غير الصحيحة المفبركة.
أول الإشاعات في حياة
إيمي:
كانت أول الإشاعات في حياة إيمي، قصة الحب التي
جمعتها مع حسن الرداد، وكان ذلك قبل أن تكتمل بجواز أسطوري على ضفاف البحر الأحمر،
وكان طرفي علاقة الحب ينفيا دوماً وجود أي علاقة حب بينهما، وأن الذي يجمع بينهما
مجرد صداقة فقط، لكن بعد ذلك تطور الأمر، عندما صرح حسن الرداد بحبه لإيمي، ومن
بعدها تزوجا في العام 2016، ومن أول جوازهما وحتى الأن شائعة انفصال الزوجين عرض
مستمر، ودوماً تنتشر تلك الشائعة، والزوجان إيمي وحسن يقابلناها بصمت، أو بصور
تجمع بينهما على مواقع التواصل الإجتماعي، وكذلك شائعة حمل الفنانة إيمي عرض مستمر
هى الأخرى.
إشاعة مرض إيمي الخطير:
وفي عام 2014 ظهر الفنانان
دلال عبد العزيز وسمير غانم رحمة الله عليهما، في برنامج وصرحا بأن ابنتهما إيمي
مريضة، وفي المستشفى، وانهار سمير غانم من البكاء عليها، ومرة أخرى تنتشر الشائعات
بأن حالة إيمي الصحية من المؤكد خطيرة، وأنها تصارع ما بين الحياة والموت، ولكن في
الشائعة تلك بالذات، أعلن حسن ودلال وأيضاً إيمي، أنها كانت بالفعل مريضة وقت
إذاعة الحلقة من البرنامج، وكانت تعاني بالفعل من القولون العصبي، واضطرت أن يحجزها
الأطباء بالمستشفى، لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، وأن تعبها كان بسبب
الإجهاد في عملها الفني، ولكنها حالياً بصحة وخير، وعلى خير ما يرام.
ختاماً:
وفي النهاية أتمنى أن
الألسنة التي تلوك في سيرة الفنانة الرائعة خفيفة الدم والظل إيمي، أن تخف جدتها،
وأن ينمحي القيل والقال عنها، وهذا رحمة بها لمرورها في تلك الحالة النفسية الصعية
بسبب وفاة أمها وأبيها رحمهما الله.
إيمي سمير غانم.. وإلى
اللقاء مع مقال فني جديد، وشخصية فنية مشهورة.
إرسال التعليق