أعراض زيادة بكتيريا القولون.. إن القولون من أهم
الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وهو أحد أجزاء الجهاز الهضمي، وأي خلل به من شأنه
أن يقلل من جودة حياة الشخص، ومن الأهمية بمكان مراقبته والعناية به، وسلامة
القولون من سلامة  التغذية المعتمدة على
تناول الخضروات الطازجة والفواكه، للحصول على أكبر قدر من الألياف الغذائية التي
تساعد في عملية الهضم، كما وأنه من الضروري عدم تناول أو التقليل بقدر الإمكان من
تناول المأكولات المصنعة، والإمتناع عن شرب المياه الغازية والكحوليات، فالإمتناع
عن تلك الأشياء من شأنه أن يحقق لنا سلامة الجسم بوجه عام، وسلامة القولون بوجه
خاص، ومن الجدير بالذكر، أنه من الطبيعي أن تتواجد البكتيريا النافعة غير الضارة
بالقولون، وهى اللازمة لعملية الأيض، وتلك البكتيريا متواجدة عموماً بكل أجزاء
الجهاز الهضمي، للمساعدة في عملية هضم الطعام، وامتصاصه بكفاءة، والإنتفاع به على
أكمل وجه، إضافة إلى دورها الحيوي في طرد الغازات من البطن، ولكن في بعض الحالات
لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكورتيزول، أو من يعانون من مرض السكري، أو من
أجروا عمليات جراحية في الجهاز الهضمي، كل هؤلاء من الممكن أن تكون لديهم زيادة في
البكتيريا النافعة في القولون.

أعراض زيادة بكتيريا
القولون:

هناك العديد من تلك الأعراض، أذكر لكم أهمها:

1-     الشعور
بالإنتفاخ في البطن.

2-     الإسهال،
أو الإمساك.

3-     ألام في
البطن.

4-   قليلاً
ما تؤدي زيادة البكتيريا النافعة في القولون إلى حدوث نزيف من القولون حاد، أو الإصابة
بالإلتهاب، إلا في حالة وجود بكتيريا ليست متواجده أصلاً في القولون، مثل أن يأكل
شخص ما أكله غير نظيفة، أي ملوثة، فتنقل له عدوى من شخص مصاب، مثل الأميبا، وهذا
قد يؤدي بالفعل إلى إسهال حاد، أو نزيف في القولون، ولكن في معظم الأحيان
البكتيريا النافعة موجوده في القولون، وهى بكتيريا ضرورية كما ذكرت، ولا يوجد لها
أي أعراض، أو مضار، ما دامت موجودة في معدلها الطبيعي في الجهاز الهضمي، ومنه
القولون، ومن أجل هذا، يجب على كل فرد العناية الفائقة بما يتناوله من طعام كما
أشرت، وبكميات معتدلة، مع البعد عن أي سلوكبات غذائية خاطئة كما نوهت، مع ضرورة
المداومة على ممارسة الرياضة، أو النشاط البدني بالنتظام.

5-     أعراض
زيادة بكتيريا القولون.. وأتمنى للجميع السلامة.