من هى سندريلا
السينما المصرية؟
“سعاد حسني” كانت منن بين سبعة عشر أخاً واختاً
غير أشقاء، وهى من مواليد القاهرة 16/1/1942.
أنجب والدها محمد حسني الضابط الشهير ذو
الأصول الشامية ثمانية أبناء من زوجته الأولى السيدة “لطيفة” وهم: سميره
وخديجه ونجاة وعفاف وعز الدين ونبيل وفاروق وسامي، ثم أنجب من زوجته الثانية
السيدة “جوهر” أم سعاد ثلاث بنات هن: كوثر وسعاد وصباح.
وبعد انفصال والدتها عن والدها، تزوجت من
السيد “عبد المنعم حافظ” المفتش بوزارة المعارف المصرية “وزارة
التعليم حالياً” وأنجحبت منه ستة أشقاء لسعاد هم: نجاة وجيلي وجيهان وجلاء
وجهبر وجاسر، وهكذا.
ومن بين كل هؤلاء من الإخوة والأخوات، ليس
لسعاد سوى شقيقتين اثنتين من الأب والأم هما: كوثر وصباح.
وصباح كانت أقرب الشقيقتين لقلب سعاد، وكانت
تقيم معها في شقتها. وقد أدمت صباح قلب سعاد برحيلها المفاجئ في أواخر الستينات
إثر حادث سير مؤلم بطريق مصر الأسكندرية، الصحراوي في ذلك الوقت “لم يعد
صحراوي الأن”، وكان ذلك هى في عمر الزهور، ليكون ثاني لطمة لسعاد من الأيام.
وكانت اللطمة الأولى المؤلمة، عندما كانت
طفلة، حين انفصل والدها عن والدتها، وكانت سعاد في ذلك الوقت تشارك في ركن الأطفال
في الإذاعة المصرية، وكان ذلك مع “بابا شارو”، وتقول سعاد في ذكرياتها
عن هذه الأيام:
“أذكر أني كنت قصيرة،
وكانوا يحضرون لي كرسيا أقف عليه حتى أصل للميكرفون، وأغني أغنيتي المعروفة في ذلك
الوقت:
أنا سعاد أخت القمر
بين العباد حسني اشتهر
ووجهي بدر
وصوتي وقلبي بشر”
وعندما ظهرت سعاد حسني لأول مرة على الساحة
الفنية المصرية، ضمن فيلمها الأول “حسن ونغعيمه” راهن على تواجدها الفني
الكثير من المتابعين للساحة الفنية المصرية، ومع تعدد صور تواجدها الفني، ما بين
التراجيدي والغنائي والميلودراما، أطلق عليها النقاد “سندريلا الشاشة”
لقدرتها الفائقة على التمثيل، والأداء الغنائي، والحركة الإستعراضيه، ما جعلها تضم
تاريخا فنيا نستطيع، أن نستشهد به على تاريخ السينما المصرية. فنتلعونا مع حكاية
سعاد حسني المثيرة بتفاصيلها.