علاج التهاب البروستاتا بالطريقة الصحيحة

علاج التهاب البروستاتا بالطريقة الصحيحة.. إن البروستاتا من ضمن أهم الغدد للرجال، ودورها حيوي جداً، ومن
أجل هذا كان مقالي هذا، ليستقيد به كل من يعاني من التهاب البروستاتا، فأرجو قراءته، ودراسته بعناية، والعمل به.

ما هو التهاب البروستاتا؟

إلتهاب البروستاتا هو مرض يصيب
عدداً كبيراً من الرجال على مستوى العالم، وأول عرض من أعراض هذا المرض هو عدد
مرات الذهاب للتبول، فهو يتسم بالزيادة عن المعتاد، وبالتالي يصبح هذا العرض مزعج
جداً للرجل المصاب بتضخم البروستاتا، إذ أن الأمر لا يقتصر فقط على فترة النهار،
ولكنه يمتد طوال الليل، فيجبر الشخص على الذهاب للحمام، وقطع نومه بعد امتلاء
المثانة بالبول، والحاجة الملحة للتخلص منه.

أسباب التهاب البروستاتا:

إن التهاب البروستاتا له أسباب عديدة ومتنوعة، أذكرها لكم فيما يلي:

1-        إلتهاب المسالك البولية: إذ يكون
هناك تاريخ مرضي لالتهاب المسالك البولية غير مُعالج بطريقة صحيحة، بمعنى أن هناك
التهاب لمدة يومين، أو أكثر، مصحوباً ببعض الألم والحرقان، فاتجه الشخص لشرب كميه
أزيد من المياه، فشعر بتحسن وانتهى الأمر، ولكنه لم يعالج أساس المشكلة التي سببت
الإلتهاب.

2-         المضادات الحيوية: فتناول الشخص المضادات الحيوية بكثرة له أبلغ الضرر، فمن المعروف أنها تقتل
البكتيريا الضارة، والبكتيريا النافعة بذات الوقت، والبكتيريا النافعة هامة جداً
في وجودها للتعامل مع التهاب المسالك، لأنها تساهم بشكل كبير في تعزيز المناعة في
هذا الشأن.

3-         العادة السرية: هذا
السبب خاص بالأعمار المبكرة، وحتى أقل من 20 سنة، ويخص العادة السرية التي يقدم
عليها الشخص. وبشكل مفرط، وهذا الأمر قد يدفع ثمنه، إما عن طريق تقطع البول،
واحتقانه، إضافة إلى الحرقان، وقد يلجأ لحل هذا الموضوع عن طريق المضادات الحيوية،
مع ما فيها من مشكلة كما ذكرنا، وهذه الفترة الزمنية أقل من 40 رسنه تسمى التهاب
البروستاتا، ولا يطلق عليها تضخم البروستاتا، بالرغم أن المظاهر واحدة، والشعور من
المريض كبير بالسن، أو صغيراً واحدة. ولكن يبقى السؤال (ما هو العلاج في تلك
الفترة؟).

علاج التهاب البروستاتا:

هناك العديد من الأسباب المتنوعة، أذكر لكم أهمها:

1- نبات القريص: يعتبر من أروع النباتات وبلا منافسة، لعلاج التهاب
البروستاتا، فهو قوى جداً في علاجه، وهو ملئ بالمعادن والفيتامينات والأحماض
العضوية، ومضادات الإلتهابات الطبيعية، والقريص يمكن تناوله بأشكال عديدة، إما
أوراق القريص. ونقوم بغليه على هيئة الشاي، إذ نضع حفنة من أوراقه في كوب من الماء
150 مل، ويغلى على النار لمدة دقيقة، ومن ثم نشربه على حالته الطبيعية، أي بلا
سكر، وهذا المشروب السحري يتناوله الشخص ثلاث مرات باليوم الواحد، وسوف نلاحظ أنه
خلال خمس أو سبع أيام، يتم علاج تلك المشكلة.

2- فيتامين c: الجانب الأخر
من العلاج الذي لا يقل أهمية عن القُريص، هو بسيط جداً “الفيتامين سي) ولماذا
هذا الفيتامين مهم؟ لإنه يجب إرجاع وسط المسالك البولية إلى أصله، وهو الوسط
الحمضي، بدلاً من الوسط القاعدى، وهو الوسط المرضي. وبالتالي الشفاء.

3- بذور القرع: إنتهينا الأن
من أقل من 40 سنه، أما من 40 سنة إلى 65، فهذه الفترة الزمنية هو مظهر طبيعي
فسيولوجي، فيجب على كل رجل في الك الفترة، أن يلاحظ هل لديه تضخم في البروستاتا أم
لا، حيث أننا في تلك الفترة نقول تضخم بروستاتا، ولا نقول التهاب بروستاتا، وهو
تضخم حميد، لا يؤرق مطلقاً، ويكون هذا التضخم من كلا جانبي مجرى البول، وعندما
يضغط هذا التضخم على مجرى البول، يحدث تقطع في انسياب البول، مع تكرار التبول
كذلك. ومن هنا جاءت الشكوى واحدة ممن لدية التهاب بروستاتا فقط،، وهم دون
الأربعين، ومن لديه تضخم بروستاتا فقط، وهم من بعد الأربعين. ولكن في تضخم
البروستاتا، لا نتستطيع أن نقول للمريض تناول “القريص” أو ما شابه..
ذلك، فهنا نتناول صنف أخر جديد، وهو ( بذورالقرع) وأنا هنا أنصح كل رجل، سواء
يعاني من تلك الظاهره الطبيعية الفسيولوجية، أو لا يعاني، ألا وهى تضخم
البروستاتا، بأن يتناول بذور القرع يومياً، وبالتحديد 50 جرام من بذوره، أي اللب
الابيض، واليوم تباع مقشرة نيئة كما هى.

4- نبات الصبار: هناك شق أخر
من العلاج، وهو “الصباريات) وتلك النباتات تعتبر علاجاً رائعاً جداً لتضخم
البروستاتا، وتلك الصباريات متواجدة على أكثر من هيئة، منها كبسولات، ومنها ماء
الصبار، وكذلك مشروب الصبار، ولكن أسهل طريقة هى تناول كبسولات الصبار، لأنها
متوفرة جداً، ومن أشهرها (الساوبلميدو) فهى من أقوى العلاجات بهذا الشأن.

5- إستئصال البروستاتا: الأمر الثالث يخص من تخطوا 65 سنة،
وهنا قد يكون الشخص لديها تراكمات من التهابات لم يتم علاجها وتضخم، بمعنى أن
الشخص من بعد الأربعين، لم ينتبه لحاله، فلم يتناول أياً مما ذكرنا، ومن ثم تأتي
المشكلة الأكبر، وهى سرطان البروستاتا، ولكني أنوه لامر هام جداً، وهو أن سرطان
البروستاتا، هو السرطان الوحيد الذي لا ينتشر. وبالتالي لا يؤرق، فالإسم ومدلوله
فقط هو ما يخيف، ولكن أكاد أقول لكم وأنا مطمئن، أنه لا يعتبر من ضمن السرطكانات
بالمعنى المعروف، ويمكن عمل عملية بسيطة لاستئصاله، جزئي أو كلي لغدة البروستاتا،
وتنتهي العملية، وكأن الشخص قام باستئصال مرارة، أو زائدة، وبدون قلق، أو خوف
وتوتر.

نصائح:

هناك العديد من النصائح الهامة ينبغي الإلتزام بها، وهى كما يلي:

1- ممنوع أن أشعر
بالبول، ولا أتبول.

2- أن يتم
التبول جلوساًً، وليس وقوفاً، وهى من السنة النبوية. فهذا من شأنه، أن يتيح لغدة
البروستاتا (وهى على جانبي مجرى البول كما ذكرنا) أن تنفتح، وبالتالي يتم أدرار
البول كاملاً. أما التبول وقوفاً، فيعمل العكس.

3- كل من يسعى لمستحضرات تأخير القذف، فهذه المستحضرات هى من أهم أسباب مشاكل
المسالك البولية، والظهور المبكر لالتهاب وتضخم البروستاتا.  (دمتم بصحة
وعافية وإلى اللقاء مع موضوع أخر يهمكم).

علاج
التهاب البروستاتا بالطريقة الصحيحة.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top