هل سمعت يوماً عن الثوم الذكر؟.. إن الثوم الذكر يُعد من أهم أنواع الخضروات
على الإطلاق، وذلك للحصول على أهم الفوائد الصحية العلاجية والوقائية لصحة جسم
الإنسان، فهو يحتوى “بالمقارنة بالثوم العادى” على نسبة عالية من الماء
والنشويات. إضافة إلى احتوائه على نسبة مرنفعة من الألياف والمعادن، والزيوت
النباتية الطيارة، وعدد كبير من أنواع مختلفة من الفيتامينات، وقد
عرف الثوم الذكر منذ الزمن القديم، وهو يختلف في شكله عن الثوم العادى، فرأس الثوم
الذكر مكونة من فص كبير واحد، بعكس الثوم العادي الذي تحتوي رأسه على عدة فصوص من
الثوم تصل للعشرات، وإن الثوم الذكر يستحدم بكثرة في الطب منذ زمن بعيد، وهو يعالج العديد من
الأمراض، وعن تناوله، قيفضل تناوله في حالة طازجة نيئة، وذلك بعد أن يتم هرسه
جيداً، ويضاف بعد ذلك إلى الطعام، فمن المعروف أن الثوم الذكر يتميز بطعم لاذع،
ولكن حار نسبياً، كما يضفي نكهة طيبة ولذيذة إلى كافة أنواع الطعام.، وإن
الثوم الذكر تم معرفته قديماً وحديثاً، وهو يستخدم في علاج العديد من الأمراض،
منها المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز التنفسي، كالتهاب الحنجرة، ونزلات البرد،
والأنفلوانزا، والزكام، وذلك عن طريق تناوله وهو في حالة نيئة دون طهي، كما أن الثوم الذكر يساعد بشكل فعال في علاج
أنواع السرطانات، والوقاية منها. وقد أثبتت بالفعل بعض الدراسات الطبية الحديثة،
أن تناول الثوم الذكر بحالته الطبيعية، قد ساهم بشكل واضح في العلاج والتقليل من
حجم الأورام السرطانية، إضافة إلى دور الثوم الذكر الفعال في علاج بعض مشاكل الجهاز
الهضمي المزمنة، مثل مرض قرحة المعدة، و افرازات الكبد.. و التي تعرف بالعصارة
الصفراء (أو الصفراء) والتي تصيب الجلد بالإصفرار، ومن الجدير بالذكر، أن الثوم الذكر يُستخدم منذ القِدم في طرد السموم
من الجسم، كسم الأفاعي، و الثعابيين، وذلك عن طريق دهن مكان اللدغة بالثوم
الذكر المهروس، كما يحتوي الثوم الذكر على مجموعة كبيرة
من الفوائد الجمالية، كاستخدامه في الاعتناء بجمال الأظافر للمرأة، و ذلك من خلال
دهن الأظفر بفص ثوم ذكر مقسوم من النصف اثنين، ومُغمس بزيت الزيتون، على أن
يكون التدليك لمدة لا تتجاوز العشرة دقائق، و يمكن تكرار هذه العملية أكثر من
مرتين في الأسبوع الواحد، إضافة إلى استخدام الثوم الذكر في علاج قشرة
الرأس، وذلك من خلال دهن الرأس بخلطة من “خل التفاح” المخلوطة بكمية
من الثوم الذكر المهروس، ويتم تكرار هذه الطريقة “مرة واحدة يوميا”
ولمدة أسبوع كامل واحد.، كما يُستخدم الثوم الذكر الطازج النيء، للمحافظة على الصحة العامة
للجسم، كالمحافظة على توازن معدل إنتاج الكوليسترول في الدم، مع العمل على خفض
مستوياته، وهذا ما أكدته بعض الدراسات الطبية الحديثة، التي أجريت عن مدى أهمية
الثوم الذكر لصحة الانسان بصفة عامة، فهو يقوم أيضاً بتنقية الجسم من السموم
الموجودة في الجسم. كما ذكرنا، إضافة إلى أنه يُستخدم كمادة طبيعية مُنحفة، وحارقة
للدهون، وخاصة المتركزة في البطن، والأرداف، والوسط. كما يُساعد الثوم الذكر في تقوية جهاز المتاعة،
ووقاية الجسم من الجلطات القلبية وانسداد الشرايين، كما يُساعد على خفض نسبة السكر
في الدم، وكذلك يساهم بشسكل فعال في خفض صغط الدم المرتفع.
هل سمعت يوماً عن الثوم الذكر؟.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.