لماذا أطلقوا عليها محطة توليد الطاقة؟.. يُطلق خبراء التغذية على الطماطم “محطة توليد الطاقة والمناعة ضد
الشيخوخة” إن الطماطم أغنى الخضروات والمصدر الوحيد الذي يمكن الإعتماد عليه
كااملا لاحتوائه على الكثير من المواد الرائعة المقاومة للأكسدة وعلى رأسها
“الليكوبين” الذي يحافظ على أداء الوظائف البدنية والعقلية لدى المسنين
في مرحلة الشيخوخة؛ وللعلم فإن إرتفاع نسبة الليكوبين في الدم يقلل من احتمال
التعرض للإصابة بسرطان العنق والبنكرياس. وأحدث الأبحاث الإيطالية خرجت بنتيجة
أصبح لها الثبات في أن تناول الكثير من الطماطم النيئة يقلل من عدد المصابين من
الأمراض السرطانية إلى النصف؛ ومن بين هذه الأمراض سرطان الجهاز الهضمي؛ وتجويف
الفم؛ وسرطان البلعوم؛ وسرطان المرئ؛ وسرطان القولون أو المستقيم؛ وثبت بدليل قاطع
أن المواد الكيميائية الموجودة في الطماطم؛ مثل حمض بي كوماريك؛ والحمض الجيني
الأخضر؛ المعروف بكلوروجينيك؛ تقوم بإعاقة نوروسمنيس التي تسبب الأمراض السرطانية؛
ولمعلوماتك فإن الطماطم والبطيخ فقط هما اللذان يحتويان على كميات كبيرة من
اللوكوبين – لا تنس مقاومته للأكسدة – وبالنسبة لطهى ؟أو تعليب الطماطم فإن ذلك لا
يفسد أو يقتل الليكوبين الموجود بها. مما يجعل عصير الطماطم ؛ أو زلطها أو تناولها
داخل صلصة أو كاتش أب؛ واقيا دائما للشباب ومقهقرا مضمونا للشيخوخة.
لماذا أطلقوا عليها محطة توليد الطاقة؟.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.