وصفة قوية لعلاج ألام الرقبة بشكل نهائي

وصفة قوية لعلاج ألام الرقبة بشكل نهائي.. في هذا المقال سأتحدث معكم عن خشونة الرقبة، وعلاجها بالزيوت الطبيعية، والسؤال الذي يُطرح كثيراً
“هل خشونة الرقبة شبيهة بخشزنة الركبة؟ وهل بالإمكان أن نستخدم لها ذات الوصفة
والمسار العلاجي؟”. 
وبالطبع يُطرح هذا السؤال، خاصة وأن هناك تشابه في
الأعراض، وتشابه في المسار العلاجي، فمن ضمن تلك الأعراض المتشابهة، أن هناك طقطقة
في الركبة، وطقطقة في الرقبة. ولكننا نقول أن الوضع مختلف ما بين الرقبة والركبة، فمفصل
الركبة، وخشونة الركبة، نحتلف قليلاً، كما تختلف الوصفة كذلك، عن ما يحدث في
الرقبة، فالركبة على سبيل المثال، حين تجلس تكون في وضع ارتياح، لا تقوم بتحريكها
كثيراً، ولكن على العكس من الرقبة، فهى كثيرة الحركة، حتى وأنت تتكلم، وأنت جالس،
وأنت تمشي، فالرقبة دوماً بها شئ من الحركة الدائمة، بحركات وأوضاع متعددة. إضافة
إلى شئ هام، ألا وهو ما يُعرف بخشونة الرقبة، يكون هناك فقاعات من الغاز، ما بين
فقرات الرقبة، وهذه هى ما تسبب الألم الشديد، وكلما زادت تلك الفقاعات من الغاز،
كلما زادت حدة الألم المصاحب لها من حين لأخر، كما يزيد انتفاخ الرقبة، وعدم
القدرة على الحركة بسلاسة، وحين ذلك نسمع تلك الطقطقة. وحيث أن منطقة الرقبة مزودة
كذلك بالأعصاب الشبكية، فهى تختلف في تلك الجزئية عن منطقة الركبة التي تمر بها
أعصاب أقل بكثير من منطقة الرقبة. ونجد، سبحان الله، أن ألام الرقبة مضاعفة أيضاً
عن ألام خشونة الركبة.

علاج خشونة الرقبة:

في هذا الشأن.. كيف لنا أن
نتخلص من خشونة الرقبة، وما تسببه من ألام مبرحة؟ وفي هذا الخصوص يوجد العديد من
الوصفات الطبيعية التي يمكننا من خلالها التخلص من خشونة الرقبة، ومنها على سبيل
المثال “الوسادة” هل لها دور في العلاج من حيث حجمها، أو طريقة وضعها،
والنوم عليها، صلبة أم طرية؟ إلى أخر ذلك. ولكن أمر “الوسادة” هو أمر
مساعد ليس إلا، فقد تكون هى بالفعل المسئولة عن جزء ما من المشكلة، ألا وهو الشد
العضلي في الرقبة، ولكننا نتحدث اليوم عن مشكلة مرضية، مؤلمة جداً، وليس مجرد نوع
أو وضع وسادة ما ننام عليها. 

والوصفة معنا اليوم من جزئين.. الجزء الأول هو “إلية
الخحروف” أي الجزء المتدلي من خلف الخروف، أي زيت أو شحم الخروف بعد صهر الإلية،
والجزء الثاني من الوصفة هو “زيت الزنجبيل”.

طريقة الإستخدام:

·       
نأتي
بإلية الخروف، ونقوم بصهرها على النار في وعاء، فتصبح زيتاً.

·       
نقوم
بخلط زيت إلية الخروف، بقدر مناسب من زيت الزنجبيل، وهنا تكون النسبة متساوية ما بين
الزيتين.

·       
نقوم
بخلط القدرين المتساويين من زيت إلية الخروف مع زيت الزنجبيل، على أن يكون الخلط
جيداً.

·   نقوم بعد ذلك بعمل تدليك بهذا الزيت لمنطقة
الرقبة كاملة، على أن يكون التدليك عكس عقارب الساعة، فهذا الأمر يمنح منطقة
الرقبة مزيداً من الطاقة.

أهمية زيت الزنجبيل:

إن “زيت
الزنجبيل” مولد جيد للحرارة، أي تحتاج الرقبة لوسط حار، لأن الألام الناتجة
منها تأتي من أعماق الرقبة، وليست ألام سطحية لا تحتاج سوى لكمادات ثلج.

أهمية إلية الخروف:

إن الزيت الناتج من صهر “إلية
الخروف” يتغلغل ما بين المسامات في الرقبة بصورة أسهل، وهى معالج رائع لألام
الرقبة، وخشونة الرقبة، وتعمل على إعادة البنية الرئيسية لعظام الرقبة.

  وصفة قوية لعلاج ألام الرقبة بشكل نهائي.. ودوماً أتمنى لكم دوام الصحة والعافية والجمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top