أوميجا 3 كنز من الفوائد الصحية للمرأة.. تلعب أوميجا 3 دوراً كبيراً في نضارة البشرة عند المرأة، كما أن أوميجا 3 سوف تخدم في أكثر من اتجاه. الإتجاه الأول ما
يخص التبويض، وهو منبع المشكلة، فالمبيض لا يقوم بإنتاج
البويضات، أو ينتجها بكمية ضئيلة، أو ينتجها بحجم صغير، وعدد بسيط، فالأوميجا 3
نتيجة وجود هذه الأحماض الدهنية الجميلة الهامة جداً، يلعب دور في زيادتها. الإتجاه الثاني وهو كذلك “المبيض” منبع المشكلة، إذ هناك تكيس بسيط، عبارة عن
كيس دهني على هذا المبيض، وبالرغم من أنه بسيط، لكن له إزعاج في
إنتاج البويضات، وقد ذكرت دوماً قاعدة تقول بأن الدهون تحرق الدهون،
والحمض الدهني الأويجا 3 يحرق الدهون، وبما أنها دهون بسيطة على المبيض، فسوف يقوم
بعون الله بإزالتها، وطالما أزيل هذا الكيس الدهني، فسوف ترجع حيوية هذا المبيض
إلى ما كان عليه، ويقوم بالتالي بإنتاج ما يلزم من بويضات “كماً وحجماً”، وقد يكون
هناك التهاب كذلك في المبيض، أي لا يوجد تكلسات، ولكن هناك التهابات شديدة، فإن
الأوميجا 3، أي هذا الحمض الدهني، يعمل كمضاد للإلتهاب. الأوميجا 3 كذلك مضاد
للأكسدة، فإذا كان هناك أكسدة نتيجة غذاء خاطئ غير صحي، أو مشروبات غازية بكثرة، أو سكريات، أدت إلى الهجوم على هذا المبيض، وتهتك خلايا وأنسجة منه، يقوم الأوميجا
3 كمضاد للأكسدة، بمنع تهتك تلك الخلايا والأنسجة، وإعادة بناء خلايا وأنسجة جديدة جيدة تناسب
جودة ووظيفة وحيوية هذا المبيض. إذن. فإن الأوميجا 3 في كل الإتجاهات مُرحب بها، ومطلوبة بشدة.، وقد ذكرت في أحد مقالاتي، أن عنوان الأنوثة
“الإستروجين”، والمبيض له علاقة وطيدة بهذا الهرمون، بل علاقة مباشرة،
وكل هذا ينعكس على بشرة الصبايا والسيدات، وبالتالي الأوميجا 3 من الأشياء التي
تعمل أساساً على “الجلد”، وهى ممتازة جداً على مستوى هذا العضو الهام من
جسم الإنسان، وبالتالي.. أنا هنا لم أضرب عصفورين بحجر واحد،
بل عدة عصافير من خلال الأوميجا 3، فقد قمت بتظبيط البشرة، وإذا كان هناك تكيسات، وإذا كان هناك التهابات، وإذا
كان هناك بعض عوامل الأكسدة، والشوارد الحرة.
وبالتالي، الأوميجا 3 مُرحب بها جداً، وبمكنك تناولها مرتين أو ثلاثة مراتا
باليوم بعد الأكل. وأقول “أو ثلاثة مرات” أي حسب شدة الحالة، فإذا كان هناك حالة متقدمة،
حالة يوجد بها التهابات زائدة، أو تكيس زائد نتيجة عادات غذائية خاطئة، فعليك بتناول ثلاث حبات في اليوم الواحد بعد الأكل، ولا ننسى في هذا الخصوص
أهمية فيتامين دال، فتناولك لفيتامين دال، هنا يساعد الأوميجا 3 في امتصاص فيتامين
دال بصورة جيدة، سواء أخذتي هذا الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية، أو إبرة، أو
تم تناوله من خلال مصادر الكوليسترول االمختلفة التي تعزز عن طريق تفاعلها مع الشمس
في إنتاج فيتامين دال، وهنا يكون الأوميجا 3 عامل من العوامل المهمة لامتصاص
فيتامين دا، ويبقى مسار هام، إذ يجب
تناول الغذاء المتنوع الصحي، لأن يد واحدة لا تصفق، فالأوميجا 3 لا يكفي وحده، بل
يجب مساعدته بالأكل الصحي من خضروات وفواكه|، وطبق السلاطة المتنوع اليومي الغني بالمكونات الملونة، والبعد عن المقليات،، والمعلبات، والمشروبات الغازية.. إلى أخره، من مأكولات ضارة.، وتبقى نصيحة الإهتمام بأكل
وجبتين فقط في اليوم، حتى نمنع مقاومة الجسم للأنسولين، لأن هذا جالب للمرض، فيجب
عدم إدخال الطعام ما بين الطعام خلال يومنا. فكل هذا يساعدك سيدتي على إنهاء
الحالة المرضية في أسرع وقت ممكن.
أوميجا 3 كنز من الفوائد الصحية للمرأة.. ودوماً أتمنى لكم الصحة
والعافية والجمال.