3 علامات في فمك تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة تُعتبر جرثومة المعدة، المعروفة علمياً باسم "هيليكوباكتر بيلوري"، من أكثر الميكروبات شيوعاً التي تصيب جهاز الهضم. ورغم أن الكثير من الناس قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة عند الإصابة بها، إلا أن بعض العلامات قد تظهر في الفم وتُعتبر مؤشراً على وجود هذه الجرثومة. في هذا المقال، سيتم تناول ثلاث علامات مهمة يمكن أن تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة. 1. رائحة الفم الكريهة تُعد رائحة الفم الكريهة من أبرز العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة. فعندما تتغذى جرثومة المعدة على العناصر الغذائية في المعدة، فقد تنتج مواد كيميائية تُسبب انبعاث رائحة غير مرغوب بها. إذا لاحظ الشخص رائحة فمه الكريهة المستمرة والتي لا تزول بعد تنظيف الأسنان أو استخدام معطرات الفم، فقد يكون هذا علامة على وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك احتمال الإصابة بجرثومة المعدة. تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2): تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2): 2. الطعم غير المستحب في الفم يمكن أن يعاني الإنسان من طعم غير مستحب في الفم نتيجة لتأثير الجرثومة على الغشاء المخاطي للمعدة. إذ يُمكن أن تشعر الشخص بطعم معدني أو مرّ في الفم، وهو أمر غير معتاد يتطلب الانتباه. ومن الممكن أن يترافق هذا الطعم مع حالات الغثيان أو عسر الهضم، مما يجعل الشخص يتردد في تناول الطعام. لذا، يُعتبر هذا العارض دليلاً إضافياً على ضرورة استشارة الطبيب للكشف عن الأسباب المحتملة. 3. التهابات اللثة والفم قد تكون التهابات اللثة وزيادة نزيفها من العلامات التي تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة. حيث يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية إلى ضعف الجهاز المناعي، مما ينعكس سلباً على صحة الفم. مع تراجع صحة اللثة، قد يواجه الشخص مشاكل مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان. وبالتالي، يمكن أن يُعتبر ظهور مثل هذه الأعراض مؤشراً على أن هناك حاجة لفحص طبي شامل. تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3): الخاتمة في الختام، تعد جرثومة المعدة من المشكلات الصحية التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص. ينبغي على الأفراد أن يكونوا على دراية بالعلامات التي يمكن أن تظهر في فمهم، مثل رائحة الفم الكريهة، والطعم غير المستحب، والتهابات اللثة. ولذلك، يُفضّل استشارة طبيب مختص عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، إذ يمكن أن يكون الكشف المبكر عن الجرثومة سبباً في تجنب مضاعفات أكثر خطورة. من المهم تعزيز الوعي الصحي حول هذه الجرثومة والحرص على الفحص الدوري لصحة الجهاز الهضمي.