الأرز والخطر الذي لا ينتبه له أحد.. في هذا المقال المهم لصحتك بشكل كبير، سأتحدث معكم
عن خطر الخبز والأرز، ولكن نحن في حيرة الأن.. خبز أم أرز؟.. هناك من الناس من يرفض
الإثنين، ومن يقول منهم بأن الخبز هو مسمار البطن، أي هو الأساس، وهناك من يدعي
بأن الأرز يكفي، ويجعلنا نستغني عن الخبز، فما هو الصحيح من الأمر؟.
الأرز وإرضاء
كل الناس:
في
مقالي هذا أتمنى أن أرضي الجميع، ولكن كيف هذا؟.. في البداية أحدثكم عن وجبة واحدة
في اليوم، يمكننا أن نتناول فيها الخبز، وبالطبع أدعو الجميع بالإمتناع تماماً عن
أكل الخبز الأبيض الخالي من الردة، وأمامنا الخبز الصحى وهو:
·
خبز القمح.
·
خبز الشعير.
·
خبز الشوفان.
ومن هذا يتبين أن أي نوع خبز من الخبوزات الثلاثة التي
ذكرتها تصلح تماماً، ما عدا الخبز الأبيض هو الممنوع، لضرره البالغ على صحتنا.
حالة خاصة عن الأرز:
هناك مرضى السكري، لا يصلح معهم الخبز الأبيض، ولا الخبز
القمح، وقد نصحنا بوصفة في هذا الشأن عبارة عن (طحبن الشعير 70% + طحين القمح 20%
+ طحين العدس الأصفر 10%).. وهذه التركيبة بما أنها تركيبة صحية، فأنا أنصح بها
الجميع، ومن أجل هذا علينا جميعاً عمل هذا الخبز الرائع في منزلنا. أما شراء خبز
الشعير، أو خبز القمح، أو خبز الشوفان، نجعله بصورة اضطرارية استثنائية، وليست
الأساس.
لماذا هذا الأمر عن الأرز؟
نقوم بما ذكرت في السابق لأسباب عديدة:
·
حتى نريح المعدة.
·
حتى نريح البنكرياس.
·
حتى نريح القولون، ونتخلص من التخمرات التي ينتج عنها
الغازات والإنتفاخات.
ما هى أسرار الأرز؟
في البداية لا تسألني أرز أبيض، أم بني؟ لإنه لا فرق
بينهما. ولكن كيف نستخدم الأرز، ولنجعله الأبيض، ففي البداية، نحن لدينا شعوب
تتناول الأرز الأبيض بكثرة، ونجدها رفيعة، وهناك شعوب تستخدم الأرز الأبيض بكثرة،
ووزنها لا ينحفض أبداً، فما هو السر؟. إن السر هو في ألية الطهى. فكيف نطهو الأرز؟.
كيفية طهى الأرز بطريقة صحيحة؟
نظراً لأن الأرز هو واحد من الأطباف الرئيسية على
موائدنا، فسوف أعلمكم الطريقة الصحية لطهيه:
· يجب نقع الأرز في ماء دافئ
على الأقل لمدة نصف الساعة، حتى نتخلص من كمية “النشا” لأكبر قدر ممكن،
وإذا لاحظنا أن الأرز لم يتخلص تماماً من “النشا”، فعلينا بنقعه مرة
ثانية ربع الساعه، أو نصف الساعة.
· يجب عدم استعمال الزيت
مع الأرز، وإذا اضطررنا لذلك، فليكن زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، وليس زيت عباد
الشمس، أو زيت الذرة، أو زيت الصويا. مع ملاحظة أن كمية زيت الزيتون، أو جوز
الهند، تكون بسيطة، من أجل الحصول على النكهة فقط.
ملاحظة عن الأرز:
بتلك الطريقة نتبين أنها السر وراء أن بعض الشعوب تتناول
الأرز بكثرة، ولا يزيد وزنها. ومن أجل هذا.. لا ينبغي تناول الأرز من المطاعم بأي
طريقة.
ما هو الفرق بين الخبز والأرز؟
مما ذكرت يتبين لحضراتكم أن الفرق بينهما هو تواجد
“النشا” في الأرز، وعدم تواجده في الخبز.
ما هى مشاكل “النشا” في الأرز؟
إن “النشا” له مشاكل عديدة، من أهمها أنه يرفع
من نسبة السكر في الدم، كما يرفع من نسبة الدهون الثلاثية، كما يعمل كبد دهني،
ويؤدي للسمنة، وضبابية التفكير.
النقطة الأخيرة عن الأرز:
إن أخر شئ أحببت أن أنوه له، أن الأرز في مرحلة النقع في
الماء، يمكننا وضع عدة حبات من القرنفل، وهذا يمنح الأـرز لون جميل ونكهة حلوة،
برغم أننا سنتخلص من ماء نقعه.
ماذا أفعل في عملية طهي الأرز؟
يمكننا إضافة “بصلة”، ويمكننا غزغزة تلك
البصلة بمسامير القرنفل، ويمكننا إضافة رشة من “الكركم”، وإضافة “جوزة
الطيب”، والبهارات، ومن يقول “جوزة الطيب” حرام، هو مخطئ. كما يمكن
إضافة “ورق الغار”. وهذا يعزز القيمة التعذوية لطبق الأرز، وبالهناء
والشفاء.