2. حالة تفاعلات الأدوية:
يحتوي الزنجبيل على مركبات قد تتفاعل مع بعض الأدوية. على سبيل المثال، يُعرف الزنجبيل بقدرته على تحسين الدورة الدموية وتقليل تجلط الدم. لذا، فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو أدوية السكري يجب أن يكونوا حذرين، إذ يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات إلى آثار سلبية على الصحة مثل النزيف أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
3. حالة الإصابة باضطرابات في المعدة:
رغم أن الزنجبيل يُستخدم في كثير من الأحيان لتخفيف مشكلات الهضم، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاهه أو قد يتسبب في تفاقم حالاتهم الصحية، خاصةً المصابين بالقرحة أو التهاب المعدة. يُفضل أن يستشير هؤلاء الأفراد طبيباً قبل تناول الزنجبيل لضمان عدم تفاقم حالتهم.
4. حالة وجود مشكلة في مستوى السكر في الدم:
يمتلك الزنجبيل القدرة على خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات سكر منخفضة أو الذين يتناولون أدوية للتحكم في مستويات السكر يجب أن يكونوا حذرين. إذ يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل إلى انخفاض مستوى السكر بشكل زائد، مما يشكل خطرًا على صحتهم.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (3):
