
الماء الحي: حقيقة علمية أم خرافة؟
يُعتبر الماء من أحد العناصر الأساسية للحياة، حيث يشكل نسبة كبيرة من جسم الإنسان. لكن، هناك جدل حول نوعية الماء الذي نشربه، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الماء الموجود عادة في الحنفية أو المعبأ في قارورات يُعتبر ماءً “ميتا”، لا يستفيد منه الجسم بشكل فعّال، وذلك بسبب كيفية معالجته.
تعريف الماء الميت والماء الحي
تُشير الأبحاث إلى أن الماء الحي هو الماء الذي يحتفظ بترتيب جزيئاته بشكل طبيعي. يُعتقد أن هذا النوع من الماء يعزز القدرة على التغذية والتخلص من السموم في الجسم. في المقابل، يُعتبر الماء الميت هو الماء الذي تعرض لضغط الأنابيب أو عمليات معالجة كيميائية، مما يؤدي إلى فقدان بعض خصائصه الأساسية.
دور الفخار في إعادة الحياة للماء
من التجارب المثيرة للاهتمام هو وضع الماء في أواني فخارية. يُعتقد أن الفخار يُساعد على إعادة حيوية الماء ويعيد له طاقته العجيبة التي فقدها خلال عملية التنقل عبر الأنابيب. تُعتبر مادة الفخار قريبة من طبيعة جسم الإنسان، مما يُسهل عملية تفاعل الماء مع الإناء. وفي هذا السياق، يقول العلماء إن الفخار يمكن أن يُعيد ترتيب جزيئات الماء، مُعيدًا له بعض خصائصه الأصلية.
الماء وتأثيره على الجسم
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):




