
مع دخول الشتاء وانتشار أمراض البرد: التهاب الحلق واللثة واللوزتين
مع بداية فصل الشتاء، تتزايد حالات الإصابة بأمراض البرد والتهابات الحلق، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد الرطوبة، مما ينشئ بيئة ملائمة لتكاثر الفيروسات والبكتيريا. لذا، فإنه من الجوهري فهم الأسباب والأعراض وسبل العلاج الطبيعية لهذه الأمراض، تفاديًا للمعاناة من الأعراض المزعجة.
الأسباب
يُعزى انتشار التهاب الحلق واللوزتين واللثة في فصل الشتاء إلى عدة عوامل، منها:
- البرودة والطقس البارد: يساهم انخفاض درجات الحرارة في ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا.
- الازدحام في الأماكن المغلقة: حيث يجتمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المدارس والمكاتب، مما يسهل انتشار العدوى.
- جفاف الهواء: الجفاف الناتج عن استخدام أنظمة التدفئة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية في الحلق والفم، مما يعزز فرص الإصابة بالالتهابات.
- اللعب في الهواء الطلق: قد يؤدي عدم ارتداء الملابس السليمة أثناء اللعب في الجو البارد إلى التعرض للرياح الباردة، مما يسبب التهابات في الحلق.
الأعراض
تتعدد أعراض التهاب الحلق واللوزتين واللثة، وتتنوع من شخص لآخر. ومن أبرز هذه الأعراض:
- ألم في الحلق: قد يكون الألم حادًا أو خفيفًا، وعادةً ما يتفاقم عند البلع.
- احمرار وتورم اللوزتين: قد تظهر على اللوزتين بقع بيضاء أو صديد في بعض الحالات.
- حمى خفيفة: يشعر المصاب بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- صعوبة في البلع: مما قد يؤدي إلى فقدان الشهية.
- حساسية في اللثة: قد يشعر المريض بألم أو انتفاخ في اللثة، مما يشير إلى التهاب.
طرق طبيعية للعلاج
يمكن اتباع عدة طرق طبيعية لعلاج التهابات الحلق واللوزتين واللثة، ومن هذه الطرق:
-
- الغرغرة بالماء والملح: يساعد الملح في تخفيف الالتهاب وتهيج الحلق، حيث يضاف نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ ويُغرغر به عدة مرات يوميًا.
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):




