كواليس مثيرة لأشهر خناقة في مهرجان كان
كان مهرجان كان السينمائي هو واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يجتمع أبرز نجوم السينما العالمية لعرض أعمالهم والتنافس على الجوائز المرموقة. ومع كل عام جديد تحدث أحداث مثيرة خلال المهرجان، إلا أن الخناقة التي وقعت هذا العام كانت بالتأكيد واحدة من أبرز الأحداث التي شهدتها صناعة السينما.
كانت بداية الخناقة عندما تقدم المخرج الشهير جان لوك جودارد بفيلمه الجديد، والذي اعتبره البعض الأفضل في تاريخه السينمائي. ولكن كانت هناك تصريحات تشير إلى أن هناك تلاعب في عملية التحكيم وأن الفيلم لم يستحق الفوز بالجائزة الكبرى.
سرعان ما انتشرت التصريحات والاتهامات في أروقة المهرجان، حتى وصلت إلى العلن وتحولت الى خناقة علنية بين جودارد وأحد أعضاء لجنة التحكيم. تلاحقت الاتهامات والتهديدات بين الطرفين، ووصلت الأمور إلى حد الاشتباك البدني في أحد الحفلات الرسمية للمهرجان.
لم يكن الجميع مصدقًا لما يحدث، فالمهرجان السينمائي العريق كان يشهد مثل هذه الأحداث الغير مسبوقة. وبينما كانت الجماهير تتابع الوضع بدهشة، تم التدخل من قبل الأمن لفض الاشتباك وإبعاد الجانبين عن بعضهما البعض.
ولكن الخناقة لم تنتهي هنا، حيث استمرت التصريحات العنيفة والاتهامات المتبادلة على مدار الأسابيع القادمة، مما أدى الى تشويش على فعاليات المهرجان وزيادة التوتر بين المشاركين.
وبينما تم تجاوز الخناقة بسلام واستمر المهرجان حتى نهايته، لا يمكن نسيان الأحداث المشتعلة التي شهدتها مهرجان كان هذا العام. وقد تركت هذه الخناقة أثراً كبيراً على عالم السينما، حيث يتساءل الجميع ما إذا كانت هذه الأحداث ستؤثر على صناعة السينما بشكل سلبي أم أنها ستكون حافزاً للتحسين والتطور.