في خبر صادم ومروع، تم الكشف عن فضيحة جديدة في الجزائر تتعلق بممارسة غير قانونية وغير أخلاقية في إعداد وتحضير الوجبات السريعة. وفقاً لتقرير نشرته وسائل الإعلام المحلية، تم ضبط محل لبيع الشاورما في الجزائر يستخدم مادة خاصة تستخدم عادةً في حفظ الجثث في مستشفيات الجامعة للحفاظ على اللحوم المستخدمة في إعداد الشاورما.
وبحسب التقرير، تم اكتشاف هذا المخلوط الغريب خلال حملة تفتيش واسعة النطاق قامت بها الجهات المختصة في الجزائر لضمان تطبيق المعايير الصحية والغذائية في المحلات التجارية. وبعد تحليل عينات من اللحوم المستخدمة في إعداد الشاورما، تبين أنها تحتوي على مادة الفورمالديهايد المستخدمة في عمليات حفظ الجثث.
هذه الفضيحة لاقت ردود فعل غاضبة واستنكار شديد من قبل السكان المحليين الذين انتشرت الخبر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب العديد منهم بضرورة محاسبة أصحاب المحل واتخاذ إجراءات رادعة ضد مثل هذه الممارسات الغير قانونية والتي تضر بصحة المواطنين.
لا شك أن هذا الحادث يجب أن يكون درساً لجميع أصحاب المحلات التجارية في الجزائر وفي جميع أنحاء العالم بضرورة احترام القوانين والمعايير الصحية في إعداد وتحضير الوجبات السريعة. فالصحة وسلامة المستهلكين يجب أن تكون دائماً الأولوية القصوى لكل من يعمل في قطاع الخدمات الغذائية.
وفي النهاية، يجب على الجهات المعنية في الجزائر القيام بتحقيق شامل في هذا الحادث وضمان محاسبة المتورطين بأشد العقوبات. وعلى الجميع أن يكونوا حذرين ويتحققوا من مصادر اللحوم التي يتناولونها لضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر صحية خطرة.