بايدن بين الترشح للرئاسة والإنسحاب منها

دخل السيناتور جو بايدن عرض منافسة ضارية على منصب الرئاسة الأمريكية في انتخابات عام 2020، ولكنه قرر الانسحاب من الترشح بعد أداء ضعيف في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية. بايدن، الذي كانت له فترة ولاية طويلة في مجلس الشيوخ وكان نائب الرئيس السابق، كان يتطلع إلى الفوز بالترشح من أجل تحقيق تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية.

تم رفض بايدن في الولايات التمهيدية الأولى في أيوا ونيو هامبشاير، وكان أداءه ضعيفاً في جنوب كارولينا ونيفادا أيضاً. وقد بدأت الشكوك تنتاب حملته وتناقصت الدعم الشعبي المتوقع له. وعلى الرغم من الدعم القوي من الناخبين الأفارقة الأمريكيين والبعض من الناخبين الليبراليين، إلا أن بايدن لم يتمكن من إظهار أداء يبرهن على أهليته لقيادة البلاد.

في خطاب إعلان انسحابه من السباق الرئاسي، أكد بايدن أنه يشعر بالفخر بما قام به حتى الآن وأنه كان يؤمن برؤيته لتوحيد البلاد وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي لجميع الأمريكيين. وأعرب عن دعمه لباقي المرشحين الديمقراطيين وحث أنصاره على دعم الفائز في الانتخابات القادمة.

ومع انسحاب بايدن، تبقى منافسة حامية بين جو بايدن وبرني ساندرز وإليزابيث وارن والعديد من المرشحين الديمقراطيين الآخرين. وبينما كانت حظوظ بايدن قد تضاءلت في الأسابيع الأخيرة، فإن تأييد سياساته وتجربته السياسية قد جذبت العديد من الناخبين، وعلى الرغم من انسحابه، فإن آثار ترشحه ستظل واضحة في التاريخ السياسي الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top