تاريخ الثامن من سبتمبر عام 2021 سيبقى محفوراً في ذاكرة متابعي الفن العربي وخاصة محبي الفنانة القديرة ريهام حجاج، حيث انتشرت أخبار مغلوطة تفيد بأنها ستعلن اعتزالها الفن نهائيًا. وسرعان ما انتشرت هذه الأخبار كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، مما أحدث ضجة كبيرة في الساحة الفنية.
ريهام حجاج، الفنانة الشابة التي اشتهرت بأدوارها القوية والمتميزة في الدراما المصرية، تعتبر واحدة من أبرز الوجوه النسائية اللامعة في الوسط الفني، وقد حققت نجاحا كبيرا خلال مسيرتها الفنية القصيرة ولكن الحافلة. لذلك، لم يكن من المستغرب أن يثير خبر اعتزالها الفن جدلا واسعا بين جمهورها ومحبيها.
ومع انتشار هذه الشائعات، بدأت الحقائق الحقيقية تظهر تدريجيا، حيث نفت الفنانة ريهام حجاج نفيا قاطعا كل تلك الأقاويل المغلوطة وأكدت أنها ما زالت تمارس مهنتها بكل اهتمام وحب، وأنها لا تفكر في الاعتزال في الوقت الحالي.
واعتبرت ريهام حجاج أن هذا الخبر المزيف كان محاولة لتشويه صورتها وتشويه سمعتها، وأن الأمور لم تصل إلى هذا الحد من الجدية حتى تفكر في الاعتزال. وشددت على أنها تعتزم مواصلة مشوارها الفني بكل قوة وعزيمة، وأنها ما زالت تحتضن حلمها وتسعى لتحقيق نجاحات جديدة في عالم الفن.
وبهذا الإعلان الرسمي من قبل ريهام حجاج، تبددت كل الشكوك والتساؤلات حول مستقبلها الفني، وعادت الثقة والاطمئنان إلى قلوب محبيها ومتابعيها. لذلك، يجب علينا جميعا أن نكون حذرين وعلى استعداد لمواجهة الأخبار الكاذبة والمغلوطة، وأن نثق دائما في مصداقية المصادر الرسمية قبل أن نصدق أي خبر يصل إلينا، حتى لا نقع في فخ الشائعات والافتراضات الخاطئة.
في النهاية، نجدر بالذكر أن ريهام حجاج ليست الفنانة الأولى التي تعاني من انتشار الأخبار الكاذبة حول اعتزالها الفن، ولن تكون الأخيرة، فعلينا جميعا أن نكون على يقين من صحة المعلومات قبل تداولها ونشرها، وأن نحترم حقوق الفنانين ونستمر في دعمهم وتقديرهم.