في
همسات الذكريات المنسية،
حيث
لا تزال ظلال لمستك باقية،
أبحث
عن شظايا حبنا،
متناثرة
كأوراق الخريف، ضائعة في رياح الزمن!!
ويبقى
وجع غيابك
نبض
متواصل، امتناع مؤرق،
يتردد
صداها عبر غرف قلبي!!
وفي
صمتي أسمع همساتك
نسيم
لطيف يداعب أوراق روحي،
اثارة
جمرات حبنا، الباردة الآن،
تأجيج
نيران الشوق، مما يجعلني كاملا!!
مثل
الحاج، أتجول، ضائعًا في الأفكار،
عبر
أروقة عقلي المتاهة،
نبحث
عن أصداء حبنا المفقود الآن،
نرغب
في استعادة اللحظات التي تركناها وراءنا!!
أوه،
ذكريات لمسة الخاص بك، لا تزال حية جدا،
وعدًا
هامسًا، وإرادةً حنونةً ومحبةً،
عناق
لطيف، قبلة ناعمة وحلوة،
وتركني
لاهثًا، ضائعًا في الهاوية!!
في
نظر المرآة أرى وجهك،
انعكاس
للحب، نعمة مؤرقة وجميلة،
لمحة
سريعة عما كان يمكن أن يكون،
تذكير
حلو ومر بما رأيناه!!
ومع
ذلك، في الظل، سأتمسك بالألم،
لأني
في أعماقها أجد العزاء، حباً بلا جدوى،
والشوق
الذي يرفض أن يهدأ،
الحب
الذي يبقى، المد الأبدي، المشتعل!!
وفي
سكون الليل سأنتظر
لهمسات
حبك قدراً لطيفاً محباً،
لأني
في الظلام سأجد طريقي
تسترشد
بأصداء حبنا، مهما حدث!!
فحتى
في الفراق يبقى حبنا
حباً
يتجاوز حدود الزمان والمكان،
الحب
الذي يهمس بالأسرار في مهب الريح،
الحب
الذي يتردد صداه، لازمة أبدية مؤرقة!!
ولذا،
سأتمسك بالحب الذي شاركناه،
الحب
الذي يبقى، الحب الذي لا يزال موجودا،
لأني
أجد في أعماقها العزاء والسلام،
الحب
الذي يهمس: “سأحبك دائمًا، يا إطلاق سراحي”!!!!