في ممرات ملتوية من الحجر والألم،
حيث تتلوى الظلال مثل سلاسل
الحياة،
روح ضائعة وقلب في حالة ضياع
أسير الظلام، مع عدم وجود راحة
لكسب!!
مثل سر هامس، يتلاشى الأمل،
كما صنعت قضبان الحديد مثل الأيدي
الهيكلية
قبر الحرية، حيث توضع الأحلام،
والصوت الوحيد هو صدى الماضي
المفزع!!
السجن، وحش، قديم ورمادي،
عملاق من الحجر، يمسك بفريسته،
السجين، القلب الذي ينبض عبثًا،
نشيد الحزن الذي لا يناله أحد!!.
في كل خلية حكاية تحكي
من الأحلام المحطمة، والقلب الذي
كبر في السن،
حيث الجدران، مثل حراس الألم،
قف حارسًا، واهمس: “لن تهرب
مرة أخرى!!“
ومع ذلك، في الظلام، تبقى شرارة،
بصيص من التحدي، الذي لا يزال
قائما،
وشعلة الأمل التي لا تزال تومض
القلب الذي ينبض، رغم كدماته، وما
زال مجروحًا!!.
لأنه في أعماق كل سجن،
ونور الحرية يتسلل إلى الروح
نار تحرق، وروح تشتاق،
لكسر السلاسل، وتحطيم منعطفات
السجن!!
وهكذا أيها السجين، بقلب ملتهب،
نهضت يا طائر الفينيق من رماد
العار،
وفي الظلام يجد طريقة للمطالبة،
حرية يتردد صداها خارج إطار السجن!!!!