لم أستطع النهوض بسبب الألم والآن أركض مثل فتاة صغيرة!

كانت الأوجاع تجعلني أتصرف بحذر شديد، حتى أنني كنت أُفكر مرارًا في كل خطوة أخطوها. وفي بعض الأحيان، كنت أشعر كما لو أنني سأفقد القدرة على المشي إلى الأبد. كانت تلك الآلام كفيلة بأن تُغير نمط حياتي، وتحولني إلى شخصٍ يواجه صعوبات في القيام بأبسط المهام.

البحث عن الحل
خلال تلك الفترة الصعبة، بحثت باستمرار عن علاجات بديلة وردع الألم. قابلت العديد من الأطباء، كلٌ منهم كان لديه رأي مختلف. لكن في النهاية، وجدت طبيبًا كان لديه فهم شامل للحالة التي كنت أعاني منها.

وصف لي الطبيب طريقة علاج شاملة، تضمنت عددًا من الجلسات العلاجية الفيزيائية، بالإضافة إلى تمارين تقوية وتحسين مرونة العضلات. كما أشار إلى أهمية تغيير نمط حياتي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من حدّة الألم.

بداية التعافي
بدأت الجلسات العلاجية، وكانت البداية صعبة. كانت الآلام تتجدد في بعض الأحيان، لكن مع مرور الوقت، بدأت أشعر بمزيد من التحسن. فعلاج الأوتار كان يحتاج لبعض الصبر والتقدم التدريجي. بدأ التحكم في الألم يزداد، واستطعت العودة إلى الأنشطة البسيطة التي كنت أستمتع بها سابقًا.

أعطاني الطبيب أيضًا بعض التمارين المنزلية التي يجب أن أمارسها يوميًا. كانت هذه التمارين تمتص المشاعر السلبية وتساعدني على الشعور بالقوة والقدرة على الضغط على حدود جسدي. ومع كل جلسة، بدأت أدرك أنني أقترب أكثر من العودة إلى حياتي الطبيعية.

العودة إلى النشاط
بعد أسابيع من الالتزام بالعلاج والتمارين، بدأت أشعر بتحسن ملحوظ. كنت أستطيع النهوض من السرير بسهولة أكبر، وبدأت أنظر بشغف إلى النشاطات التي كنت أفتقدها. ونتيجة لذلك، بدأت أركض قليلاً، ولأول مرة منذ فترة طويلة شعرت بالحرية المطلقة….

تابع الصفحة التالية:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *