علاج التهاب وتضخم البروستاتا بشكل نهائي

 

علاج التهاب وتضخم البروستاتا بشكل نهائي


علاج التهاب وتضخم
البروستاتا بشكل نهائي.. من أهم أعراض التهاب وتضخم البروستاتا عند الرجال، هو
تقطع البول، كما أن الشخص يشعر بالحاجة إلى التبول والذهاب للحماما مراراً وتكراراً
أثناء الليل، وبالتالي، تكون تلك الظاهرة مزعجة للغاية، لأن قضية التبول بكثرة كما
أنها مزعجة بالنهار، فهى مزعجة أكثر في أثناء الليل، والخلود إلى الراحة، وهناك من
يستيقط للتبول في الليل بسبب التهاب وتضخم البروستاتا مرة، وهناك من يستيقظ للتبول
مرتين، وهناك من يستيقظ ثلاث أو أربع مرات، وهذا باللطبع، إضافة إلى الإزعاج، فإنه
يشكل قلق وتوتر حاد، فيا  لترى ما هى
الأسباب وراء التهاب وتضخم البروستاتا؟.

أسبابق التهاب وتضخم
البروستاتا:

1- قبل سن الأربعين: في
تلك المرحلة العمرية تكون الأسباب متركزة في شقين، الشق الأول يكون هناك تاريخ
مرضي متعلق بالتهاب المسالك البولية، لم يتم علاجه بالطريقة الصحيحة، بمعنى أن
الإلتهاب ظهر لدى الشخص، ومرت عدة أيام بدون الحصول على دواء، والشخص لاحظ أن هناك
حرقان في البول، واحتقان مؤقت، والأن، لا يشعر به، وأن ذلك كان نتيجة أنه شرب الماء
بكثرة لمدة يوم أو اثنين، ومعه أي وصفة من هنا، أو هناك، ومر الأمر بذلك، ولكن في
الحقيقة، أن المرض كامن، لأن الإلتهاب عبارة عن نوع من البكتيريا الضارة التي
تحتاج للقضاء عليها بطريقة أقوى، وهذا الشخص قد يكون تناول نوع ما من المضادات
الحيوية، ومن أسف أن تلك المضادات تقتل البكتيريا الضارة والنافعة معا، وهنا
البكتيريا النافعة في مجال المسالك البولية هامة جداً، لأنها تشكل عنصراً رئيسياً
في تعزيز المناعة في هذا الوسط، وبالتالي، تكون هناك ثمة خلل حدت بتناول المضاد
لمن يعاني من التهاب وتضخم البروستاتا، أما عن الشق الثاني، فنجده في العمر المبكر
جداً، أي أقل من 20 سنة، وهى استخدام العادة السرية بشكل مفرط، وهذا الأمر سوف
يدفع ثمنه هذا الشاب في مرحلة سنية متقدمة، وهو ما حدث بالفعل، وإما هذا الثمن
سيدفع في نفس وقت الإصابة، فيكون الضرر مستمرا معه، من حرقان، وتقطع في البول، ومن
الجدير بالذكر أن تلك الفترة الزمنية من عمر الشخص تسمى “التهاب
البروستاتا”، ولا يطلق عليها تضخم البروستاتا، بالرغم من أن المظاهر واحدة،
والشكوى من المريض واحدة، ولكن، ما هو العلاج في تلك الفترة، إن العلاج يكمن في
ثلاث أمور، كما يلي:

* نبات القريز: وهذا
النبات يعتبر من أروع النباتات بدون منازع، فهو قوي للغاية في علاج الإلتهابات،
كما أنه غني جداً بالمعادن والفيتامينات، وأحماض عضوية، وبالتالي، هو رقم واحد في
علاج التهاب البروستاتا، ويمكننا في هذا الشأن تناول “القريز” بأشكال
عديدة، إما أن نأكل أوراق القريز، أو نقوم بغليها ونشربها على هيئة شاي، أي نضع
حفنة من الأوراق في كوب من الماء يقدر بـ 150 مللي، ويغلى على النار لمدة دقيقة،
ومن ثم شربه، وبدون سكر، على أن يتم شرب مشروب القريز هذا ثلاث مرات في اليوم
الواحد، وسوف نلاحظ خلال أسبوع على الأكثر أن الإلتهاب قد انتهى.

* التوتيات: يمكننا كذلك
تناول ثمار التوت بأنواعها، مع مشروب القريز، أو نتناول مشروب القريز لوحده، لا
مشكلة، ولكننا نقصد بذلك، أن زيادة الخير خيرين، والتوتيات تتواجد على هيئتين،
هيئة أقراص دوائية، أو تناول التوت بصورته الطبيعية، أياً كان لون التوت، أخضر، أو
أسود، أو أحمر، أو بنفسجي.

* فيتامين c: وهذا الفيتامين لا يقل أهمية
عن القريز والتوتيات، والسبب يرجع في ذلك وأهمية هذا الفيتامين، إلى أننا نود أن
نستعيد الوسط الحمضي.

2- العمر من 40 إلى 65
سنة: وهذه الفئة العمرية يعتبر تضخم البروستاتا فيها هو مظهر طبيعي فسيولوجي لكل
رجل، فإذا لاحظ الشخص، من تلك الفئة العمرية، تقطع في البول، وكثرة التبول،
والشعور بحرقان، فهنا يكون أمام تضخم في البروستاتا لديه في المقام الأول، وهذا
التضخم حميد، لا يقلق منه الرجل على الإطلاق، وهذا التضخم يكون من كلا جانبي مجرى
البول، ومن هنا يضغط على مجرى البول، فيتم التقطع في البول، ونلاحظ أن الأعراض التضخم
في تلك القئة العمرية، هى ذات الأعراض للفئة تحت الأربعين، ولكن، هنا تضخم، وهناك
التهاب، والعلاج في حالتنا الثانية تلك يتلخص في شفين هما:

* القرع: وهنا أنصح، بما
أن الحالة ظاهرة فسيولوجية طبيعية، أعني تضخم البروستاتا، فيجب على كل رجل بدأ
بعمر الأربعين، سواء يعاني من تضخم البروستاتا، أو لا يعاني، أن يبدأ بتناول 50
جرام من بذور القرع يومياً، وهى تباع مقشرة نيئة، أو بقشرتها عند باعة اللب
والسوداني والمسكسرات.

* الصباريات: وتلك
الصباريات من ضمن العلاجات الرائعة لتضخم البروستاتا، وتلك الصباريات تتواجد على
أكثر من هيئة، منها على هيئة كبسولات، ومنها على هيئة ماء الصبار، ويمكننا عمل
مشروب من أزرع الصبار، ولكن، قد تكون الطريقة الأسهل، هو تناول الكبسولات، لأنها
متوفرة جداً، وأشهرها “الثاوبلميدو”.

3- ما بعد 65 سنة: وفي تلك
المرحلة السنية، الأمر عبارة عن تراكمات، فقد يكون لدى الشخص كل ما سبق من التهاب
وتضخم، ولم يتم العلاج كما يجب، وهنا المشكلة قد تتفاقم إلى ما يعرف بسرطان
البروستاتا، ولكن أنوه بأن سرطان البروستاتا هو السرطان الوحيد الذي لا ينتشر إلى
باقي الجسم، وبالتالي، لا يؤرق، فقد تكون الكلمة صعبة “سرطاتن
البروستاتا”، ولكن هو في الحقيقة، لا ينتمي للسرطان، لإنه لا ينتشر كما قلت،
والعلاج يكون بعمل عملية جراحية بسيطة لاستئصال البروستاتا جزئياً، أو كلياً.

نصيحة:

1-   
ممنوع
أن أشعر بالبول ولا أتبول، فعند الشعور بالرغبة في التبول، فعليك بإفراغ المثانة
على الفور.

2-  التبول وأنت في حالة جلوس، وليس وقوفاً، لأن
التبول جلسواً يجعل من الزاوية منفرجة، فيتيح لغدة البروستاتا أن تنفرج إلى جانب،
لتتيح لمجرى البول حرية دفع البول للأمام، أما التبول في حالة وقوف، فهو يعمل
العكس.

علاج التهاب وتضخم
البروستاتا بشكل نهائي.. ودوماً أتمنى لكم الصحة والعافية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top