مليون مبروك للمعرب وصول
منتخبها الكروي للدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في دولة
قطر، وبهذا الإنتصار الرائع، والإنجاز الحلم، الذي تحقق لأول مرة في تاريخ العرب
والأفارقة، نستطيع أن نرفع رؤوسنا كعرب، فقد أثبتنا أننا لا نقل قدرة، وإن كان
الإنجاز في كرة القدم، فهو دافع لشبابنا بأن المستحيل يمكن تحقيقه، بالعزيمة
والإصرار والرجولة.
ومن ضمن الفوائد الرائعة
لهذا الإنجاز التاريخي في كرة القدم، أننا أثبتنا لأنفسنا، قبل غيرنا، أننا أمة
واحدة من المحيط للخليج، فكم كان رائعاً هذا التشجيع والإلتفاف في كل مكان من
دولنا العربية حول الشاشات، لمتابعة الفريق المغربي، ومن قبله السعودي والتونسي.
شكراً للمغرب ولملكها على
رعايتهما لهذا الفريق المعجزة الذي نشر البهجة في كل مكان من عالمنا العربي،
وعقبال تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، فليس هناك شئ إسمه مستحيل مع وجود الهدف
والسعي الجاد لتحقيقه، تماماً، كما فعل المنتخب المغربي بفوزه العظيم الليلة على
المنتخب البرتغالي بكل نجومه، وعلى رأسهم “كريستيانو رونالدو”، أفضل
لاعب في العالم، وأنا أستشعر، بأن النهائي سيكون بين المغرب والأرجنتين.. هنيئاً
لنا جميعاً.