ذات نَهار
مُتشح
بسمار الغربان
ولَّت عنى
مودعة فى قطَار الهجران!!
سلمتنى
صحائف
قرأتُ
فيها نعى الحب!!
ذاك الحب
المتكفن
بكفنٍ
رقراقٍ حنَّان!!
ثم تكورت
فى عينى دمعه
كأن
الدمعةَ كرة
تَسعَ
جميع الأكوانَ!!
سقطت!!
فسمعتُ
هدير فرقعةٍ
ثم أعقبها
الطوفان!!
إبتلعي!!
فرأيتنُي على
صفحة ماءٍ وفضاااااء!!
أنادى بكل
لغات العالم
عن مَلَك
أو إنس
أو جان!!
يُخبرني
حقيقة أمري
أو أمر
جميع البنُيان!!
لكنَّ
ندائى مات!!
فغصتُ
كأني محاراً
أو صدفَاً
أتيهُ بين
ألاف الشُّطأن!!
ومرَ العُمر
رتيباً
رتيباً
يراني
الرائي
كأنى
وجودُ بحري منذ ملايين الأزمان!!
لكني!!
لكني ذات
نهار مُتشح ببياض الأنسام
تكورعني
الطوفان
يلفظ كل
الأمكنة
ويعودُ
جميع البنيان
قضبانُُ
وقطارُُ
وحبيبه
وفنار
عالي السندان!!
تحوطُه
بواخر وسفائن
مصنوعةُُ
من طلب الغفران!!
لكن زمان
العودة قَد مات
وأنَتحر
زمان الغُفران!!
فَقَد
صرتُ محاراً
أو صدفاً
أحبو على
جسر النسيان!!!!