التغيير الشامل

نحن مقبلون بعون الله على تغيير شامل في مصر، فالكيل
طفح، تخبط سياسات، وغلاء أسعار، وديون تراكمت، وأولويات أهدرت، ومشاريع أغلبها
فاشلة، ولا تضيف شيئاً للناتج القومي، ناهيك عن السفه في الإنفاق العام على أشياء
كان يمكن الإستغناء عنها،  واستبدالها
بأشياء لها قيمة حقيقية في خدمة الناس.

إن الإنفراد بالقرار، هو ما أوصلنا إلى تلك الحالة
المزرية من الفقر والعوز والغلاء، وفقدان لقمة العيش، إضافة إلى انغدام المشاركة
السياسية.

إن الثورة على هذا النظام العسكري المتعفن، هو الحل،
وأنا أؤيد بشدة دعوات التظاهر في 11/11، لتكون هى الحد الفاصل بين الهزل والجد، من
أجل مصر حقيقية، يليق بها أن يعيش شعبها في رغد العيش الكريم بعد طول صبر ومعاناة
على مدار سنوات عديدة منذ انقلاب عام 1952 وحتى الأن.

كل رؤساء الدول في العالم المتحضر، هم مجرد موظفون عامون
عند شعوبهم، فكفانا قرف  في مصر، يأتي
الرئيس وينصب من نفسه إله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحل هو الثورة الشاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top