Uncategorized
-
خُذ الباب وراءك
كانت وجبة العشاء لكل جندي كسابقتها (بيضة مسلوقة، ومكعب جبن مثلثات، ومكعب مربة برتقال، ورغيف خبز أسمر قديد بارد.).…
أكمل القراءة » -
الطائر العجيب
وبعد تناول الفطور الجماعي، يستإذن الضابط والعريف في الإنصراف، وهما يصافحانا، يسلم الضابط علينا يداً بيد، وهو يشير إلى…
أكمل القراءة » -
السمان والخريف
كان شروق الشمس هادئاً وجميلاً. فأجلس على الدكة الخشبية العتيقة، وأنا أبصر بعض السحالي والخنافس والعقارب بجوار الخندق الأمامي…
أكمل القراءة » -
أنا والرجل البدين
أتجه بهمود وإحباط إلى الطرف الأمامي للتبة، فأجد رجُل بدين، قصير، أكرش، بحدقتين زهريتين، واسعتين، وبؤبؤين حمراوين، داكنين، وزوايا…
أكمل القراءة » -
أوصيك بولدي
الشمس المتوهجة وراء النافذة؛ كأنها مجرد قرص من النار يلتهب تحت القبة الشاسعة؛ وفي تلك اللحظة انطوي على نفسي كما…
أكمل القراءة » -
الرجل الذي يبكي أمام البنك
يجلس أمام البنك؛ يتكوم عند بابه الكبير المدجج بالحراس والنظرات ومشاعر الإرتياب؛ يضم ركبتيه؛ يحيط وجهه بيديه؛ وكل عضلات كتفيه…
أكمل القراءة » -
المصيدة
فورهبوطه كالمظلة من الباص العائد به من أجازته الميدانية؛ يتقدم نحوه بمحياه الذاوي؛ وعلى شفتيه إبتسامة مفعمة بالحفاوة؛ بالإحترام؛ بالمهابة؛…
أكمل القراءة » -
عنتره يلوذ بالفرار.
يتربع وشم عنترة بن شداد بلونه الأزرق الداكن على ساعد عصار بك منذ ما يقرب من نصف قرن؛ في هيئته…
أكمل القراءة » -
قطة بلا محالب
ممسزفة القد؛ بيضاء؛ رشيقة؛ رائعة التكوين؛ ومضة بريق؛ توقظ في عينيه الغاشيتين إحتفاءاً بإمرأة؛ لها سحر الغواية؛ فتنة الجمال. بدا…
أكمل القراءة » -
جِن مصوَّر
كان أبي يقف بقامته المديدة كجزع شجرة كافور ضربت بجذورها في بطن الأرض؛ وأمام المرآة اللامعة حتى الصقل ذات…
أكمل القراءة » -
في انتظار شارب جديد
حين تزوجته؛ ظل هو أعظم وأجمل وأرق رجل في العالم؛ لا ترى رجلاً غيره؛ الرجال بالنسبة لها ليسوا أفراداً؛…
أكمل القراءة » -
إبتسامة صفراء
بسعادة ثعلب يطارد الريح والبوم؛ أمام قصعة القوالح؛ وكركرة الجوزة بالوسعاية؛ يفكر ويفكر؛ يسف قرطاسين كاملين من بلح جوزة الطيب؛…
أكمل القراءة »