17532يوماً
تحسس بأنظاره الواهنة جهاز الحاسب الآلي الذي استوردته الشركة في اجتماع طائش؛ راح يحدق ببلاهة في ازراره البارزة وشاشته اللامعة؛ […]
تحسس بأنظاره الواهنة جهاز الحاسب الآلي الذي استوردته الشركة في اجتماع طائش؛ راح يحدق ببلاهة في ازراره البارزة وشاشته اللامعة؛ […]
السكون بكّر؛ والفراغ أسود؛ والوادي نائم؛ والنسمات خجلة؛ والشمس واهنة؛ ولكن؛ صدره يرتفع في شهيق؛ ينتابه شعورا؛ لا سبيل إلى
ظن القاصد الغريب؛ وبعض الظن إثم؛ أن مفتاح زنزانة أحلامه؛ أي أحلام؛ بيد (مطفش) الجن والعفاريت من أجساد الملبوسين والممسوسين؛
إثنان لم يفهما مصر (السائح الخليجي والعسكري الكاكي.) السائح الخليجي تصورها مجرد غانية؛ عارية الصدر والساقين؛ تجلس تحت شمس أبي
كان لقائي بها عندما زارتنا؛ بعد أن صاحبت أختي. بدت عيناها السوداوان؛ الواسعتان؛ في لمعة الشروق وهما ترقباني؛ تحتوياني.
الحقيبة ثقيلة؛ ولأني لا أحب لحظات وداع الأحبة؛ لا أحبذ إيقاظ زوجتي وإبني؛ ولكن؛ لا يفتني الذهاب إلى غرفة
في جراب الحاوي العجيب؛ يفزعني كم القضبان الباردة؛ السقوف المعلقة؛ الأبواب الموصده؛ كاميرات المراقبة؛ أسيطة السجان؛ فلول الجرذان؛ العار النابت
كان الصبي البدوي يداعب صباه مع الأغنام والدجاج؛ ويتأمل الفضاء؛ وفى ظلمات الليل والرياح هوجاء يصل ضابط المخابرات؛ متحدياً
في أعلى الجبل؛ على شاطئ البحر؛ يزحف ذئب؛ ويرقد في وكره الرطب؛ ويبدأ ينظر إلى أسفل؛ إلى مياه البحر الزرقاء؛
إن الحياة بينكما لابد أن تستمر على الأقل من أجل طفلكما الصغير. تومئ برأسها؛ مستسلمة لمنطق العبارة الصارم؛ المدغدغ لمشاعر
لا تكف في كل مرة عن ترديد جملتها الأثيرة؛ تلقم بها صوان أذن جدها القعيد؛ المحذر لها من ولوج الأقاصي: