الأحدب

كأحدب (نوتردام) يدلف من بوابة حوش المنزل القديم؛ يفح ثقلاً جليدياً؛ خطوات بليدية؛ يرسم على وجهه (المغضن بالتجاعيد) إبتسامة بلهاء؛ ذليلة؛ يجُر أذيال جلبابه الرث. وبعينين كليلتين؛ يغوص (محني الظهر)…

الكشكول

في المساء يرن جرس التليفون في حجرته القديمة؛ مهلهلة الأثاث؛ وكان هو المتحدث على الطرف الآخر: دعي حامد يأتيني حالاً ومعه الكشكول؛ سمسم طلب مني مقابلته فوق. يمتصهما السلم الحلزوني…

عبثاً

عبثاً حاولتُ أُقنعُك .. أن تتدثرى أشعارى .. أن تُصادقى أفكارى .. أن تصنعي من جُملة أحاسيسى عِقداً .. كى تُزينى به قرصَ الشمس .. كى تُباهى أنك محور كل…

السجن والسجان

السجنُ والسجان .. وبيانُ البيان .. شاخ العُرس .. واستحكَم البُنيان .. القُضبانُ والأيام .. وانسلاخُ الروح .. وموتُ جميعُ الأحلام .. تجفُ دوماً عند عتبات السجان .. جميعُ الصُّحُف…

الشبح

كشرارة ضئيلة من الحياة؛ والليل ساكن لا يكشف سراً؛ ولا خبراً؛ يكفنه الظلام؛ وتتوالى جدرانه السوداء؛ تلفحه لسعة برد لا تمت إلى زمن؛ تصحبها نسمات لينة؛ وحفيف شجيرات؛ وروائح موت؛…

فرح شعبي

في ليلة فرحٍ شعبي تسري في جسدي شُحناتُ الحُبُ الغجري!! ويعيشُ الطفل حَكايةُ جدته!! والصخرةُ قربُ الصخره والنرجسُ كأسُ السهره والرعدُ الشهوي كلصِ يرقبُ حفلُ الليله!! فهيَّا أكتُبيني حرفاً في…