طنين الأذن: الأسباب وطرق العلاج

طنين الأذن: الأسباب وطرق العلاج.. في هذا المقال سوف أحكي لكم عن علاج طنين الأذن، خصوصاً طنين الأذن الشديد المزمن، وسوف أسرد لكم 7 طرق علاجية طبيعية للتخلص من طنين الأذن المزعج لملايين الناس حول العالم، ولها أسباب عديدة.

أسباب طنين الأذن:

هناك مقولة شائعة بأنه “إذا عُرف السبب بطُل العجب”، واكتشاف السبب يتم عن طريق أسئلة توجه للمريض، يجيب عليها، ثم يتم فحص المريض جسدياً، ومن الممكن عمل بعض التحاليل وصور أشعة، وبعد اكتشاف السبب ومعالجته يختفي الطنين، ويشعر المريض بالراحة، والتخلص من تلك المشكلة التي كانت تنغص عليه حياته.

·        مفصل الفك: أحياناً يكون هناك مشاكل صحية في مفصل الفك، ومساكل في مضغ الطعام بسبب مفصل الفك.

·   إنسداد الأذن، أو وجود جسم غريب في الأذن. مثل وجود شعرة في طبلة الأذن، فهذا يعمل طنين، ولو نزعنا تلك الشعرة، تنحل المشكلة.

·   الأدوية: هناك بعص الأدوية التي عند تناولها تسبب الطنين في الأذن، فلو الشخص قام بالإمتناع عن تناول تلك الأدوية، يتوقف الطنين.

·        الإكتئلب: يُعد الإكتئاب المزمن من الأسباب التي تؤدي لحدوث الطنين، ولو تم علاج المشكلة، يختفي الطنين.

علاج طنين الأذن:

هناك العديد من الناس الذين يعانون من الطنين اتخذوا من إحدى هذه الطرق سبيلاً للتخلص من الطنين، واستطاعوا التكيف مع المشكلة.

الطريقة الأولى لعلاج طنين الأذن: 

·        تناول الفواكه بكثرة والخضروات الورقية والبقوليات، والحليب قليل الدسم.

·        الإبتعاد عن المشروبات المحلاة.

·        ويُفضل الطعام قليل الدهون وقليل الكربوهيدرات.  

·   كما يجب الإبتعاد عن الدهون المشبعة الموجودة في (الجبن واللحم الأحمر والزبدة). ويمكن الإستعاضة عنها بتناول الدهون غير المشبعة، كالتي موجودة في (السمك وزبت الزيتون والمكسرات).

·   كما يجب تناول الطعام قليل الملح، فهناك علاقة قوية بين استهلاك الملح، ووجود الطنين في الأذن بشكل عام، أو الطنين الناتج مرض منيير.

·   الكافيين والطنين: هناك بعض الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن تناول المزيد من القهوة والشاي يزيد من حدة الطنين.  ومن الملاحظ أن هناك فئتان من الناس، فئة عندما قللت من الكافيين الموجود بالشاي والقهوة، ظهر عليهم التحسن، وخفت حدة الطنين، وفئة لم تجد هناك فارق. ومن أجل هذا، لا ضرر من أن يجرب الشخص عدم تناول القههوة والشاي، ويرى ماذا يحدث لطنين أذنه، هل خفت حدته، ام لا؟.

الطريقة الثانية لعلاج طنين الأذن: 

إذ ينصح بالقيام بالنشاط الرياضي اليومي، أو لمدة 5 أيام من كل أسبوع، ولمدة 30 دقيقة على الأقل في كل تمرين.  لأنها تساهم في تقليل الضغط النفسي، وهو ما يساهم في حل المسكلة لحد كبير.
الطريقة الثالثة لعلاج طنين الأذن:  

إن تلك الطريقة تلهي المريض عن الطنين والشعور الدائم بوجوده.

الطريقة الرابعة لعلاج طنين الأذن: 

فإن بعض تلك الأنشطة والهوايات المحببة للشخص، تقلل من الشعور بالطنين في الأذن.

 ومثال ذلك.. من يقود الدراجة، فإن الهواء الداخل للأذن، يعمل على تقليل الطنين.

الطريقة الخامسة لعلاج طنين الأذن:

وهى تقنية يمكن استخدامها في تقليل الطنين مثل (التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل الواعي) وهناك بعض المختصين في الإرتجاع البيولوجي، من الممكن أن يساعدوا في هذا الشأن، ويجلب لأحدهم الشخص الذي يعاني من طنين الأذن.
الطريقة السادسة لعلاج طنين الأذن: 

هناك العديد من الأدوات التي تعمل على حماية الأذن من الأصوات المؤذية.

الطريقة السابعة لعلاج طنين الأذن: 

طنين الأذن مرتبط في حالات كثيرة بضعف السمع، فاو قمنا بتحسين حاسة السمع، وتغلبنا على ضعفه، فإن هذا من شأنه نحفيف حدة الطنين. ولذلك من الممكن استخدام بعض الأدوات، كالسماعات الخارجية التي تعمل على تضخيم وتكبير الصوت، فهذا يساهم ويساعد في تحسين مشكلة ضعف السمع، ولنضرب مثال “لو نحن متواجدون في غرفة هادئة، وهناك في الغرفة ذبابة صوتها عالي، فسوف نسمعها بوضوح، ونشعر بالضيق من تواجدها معنا، لكن لو نفس تلك الذبابة أتت ونحن نسبح في البحر، أو متواجدون على شاطئه مع علو صوت أمواجه، وخريرها المتصاعد من حولنا، فلن نشعر بوجود طنين تلك الذبابة”. أي أننا عملنا على نمو وتحفيز الصوت الخارجي كأمواج البحر، فزادت كمية التحفيز الصوتي المستقبل من الدماغ، فغطى على صوت طنين الذبابة.

الطريقة الثامنة لعلاج طنين الأذن: 

تهدف طريقة العلاج الصوتي إلى استخدام أصوات خارجية لتشتيت انتباه المريض عن طنين أذنه، وهذا يتم من خلال بعض الأليات مثل (إخفاء الطنين، بسماع صوت أعلى من صوت الطنين، أي أننا حالما نسمع صوتين (صوت عال وصوةت منخفض)، فالصوت العالي سوف يغطي على الصوت المنخفض، كذلك تشتيت الإنتباه إلى صوت غير صوت الطنين، وعندئذ، فإن تركيزنا سيذهب للصوت المرتفع. وبتلك الطريقة تعود الدماغ على تجاهل صوت الطنين. قالصوت المرتفع سيسود ويسيطر، أما الصوت المنخفض، فسوف يعتبره الدماغ ويترجمه لحالة سكون. وشيئاً فشيئاً، فإن الدماغ يعمل على تجاهل هذا الصوت. فيمكننا سماع الموسيقى العالية، لكن من المهم ألا يكون الصوت عال كثيراً، أو بشكل مبالغ فيه، حتى لا يسبب الضرر لطبلة الأذن.

الطريقة التاسعة لعلاج طنين الأذن: 

والهدف منه، هو مساعدة المريض التحكم في ردة فعله على طنين الأذن، وتقليل تأثير الطنين على حياة المريض، وهذا يتم من خلال نزع الأفكار السلبية بخصوص الطنين، فالطنين لا يعتبر حساس ومهدد للحياة، والتكيف معه يكون بالتدريج، وليس مرة واحدة. ويفال للذي يعاني من الطنين إنساه، ولا تفكر به، تجاهله وكأنه غير موجود، فمن المهم كذلك أن يؤمن المريض ويعتقد في قدرته على التغلب على هذا الطنين، وبأن هناك أمل كبير في ذلك.
الطريقة العاشرة لعلاج طنين الأذن: 

إذ أن هناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تساعد في التخفيف من حدة الطنين، مثل اليدوكايين، وكذلك الديكساميتازون.
الطريقة الحادية عشر لعلاج طنين الأذن: 

وهذه العلاجات هى قيد المزيد من الدراسات، لإثبات فاعليتها بشكل جيد، والباحثون يقولون أنها من الممكن أن تمنحنا نقلة نوعية في علاج الطنين، وهناك جزء من المرضى تحستوا على تلك العلاجات، ومنها:

·        التحفيز المغناطيسي للدماغ.

·        التحفيز للتيار الكهربائي للدماغ.

·        التحفيز العميق للدماغ.

·        تحفيز العصب الحائر، وهو من أعصاب الجمجمة رقم 10.

 طنين الأذن: الأسباب وطرق العلاج.. ونتمنى للجميع الصحة والعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *