
أمراض الفم واللثة: تفاصيل وعلاج
تعتبر أمراض الفم واللثة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم. تمثل هذه الأمراض خطرًا على صحة الفم بشكل خاص، وتؤثر أيضًا على صحة الجسم بشكل عام. ومن أبرز هذه الأمراض التهاب الفم، نزيف اللثة، رائحة الفم الكريهة، ضعف وتخلخل الأسنان. في هذا المقال، سيتم تناول كل مرض على حدة مع توضيح الأعراض وسبل العلاج.
التهاب الفم
يعد التهاب الفم حالة طبية تتميز بوجود تورم واحمرار في الفم، وقد يصاحبه تقرحات مؤلمة. يسبب هذا الالتهاب غالبًا البكتيريا أو الفيروسات أو حتى بعض الفطريات. تتضمن الأعراض الشائعة لالتهاب الفم الشعور بالألم أو الحرقة، وظهور بقع بيضاء أو حمراء، وصعوبة في تناول الطعام أو التحدث.
يكمن العلاج الأساسي في تحسين العناية الشخصية بالفم، حيث يجب على الفرد الالتزام بتنظيف الفم بشكل دوري باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون، بالإضافة إلى استخدام الغسولات الفموية. في بعض الحالات، قد يلزم استشارة طبيب الأسنان لوصف أدوية مضادة للفطريات أو البكتيريا.
نزيف اللثة
نزيف اللثة هو عرض شائع يشير إلى وجود مشكلة في اللثة، مثل التهاب اللثة أو أمراض اللثة المتقدمة. قد يلاحظ الفرد تكرار نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان، وقد يصاحبه إحساس بالحرقة أو الألم. عادةً ما يكون النزيف ناتجًا عن تراكم البلاك أو الجير على الأسنان.
لمعالجة نزيف اللثة، يجب على الفرد تعزيز العناية الشخصية بصحة الفم، بما في ذلك تناول نظام غذائي صحي، وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات. من الضروري أيضًا زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لإجراء الفحوصات والتنظيف المهني.
رائحة الفم الكريهة
تابع باقي التفاصيل في الصفحة التالية رقم (2):




